
بقلم الكاتبة/ نجمة عمر علي
هل بقي فيه متسعٌ لنجمةٍ واحدة
أم ازدحمت فيه المجرّات؟
سلوا قلبه…
هل نام على كتف الغياب
أم سهر على نافذة الانتظار؟
أنا أبيع النوم وعسله
وأشتري صمت الليالي
ليزورني طيفه ساعةً
ثم يمضي…
ثم يمضي بلا هجر ولا أحضان..
وأُهديهُ روحي وقد اقترفت ذنب الغرام
وكلما عاد
وجدني ساهرةً
أكتبُ له…
وأكتبُ عني…
سلاني الشغف لوطن أعشق ترابه..
فلا تلم أشجاني وحرقة أنفاسي فالعشق لفلسطين أبكاني وأحياني…
سلاني الشغف..
سلوا حبيبي أليس لي شغف في قلبه..
أم أن وحدي الهوى لحبه قد رمانيا..؟
سلوا حبيبي أليس في قلبه نجمة واحدة..
أم هي كثيرة قد أضحت النجمات..؟
أتراه يبيع طرف النوم لأجلي
أو هو يشتري لذيذ المنام.؟
أبيع النوم وعسله وأبقى لأجله ساهرة
فمالي أراه يغفو وينسى عناقيا
سلاني الشغف …
أهديه روحي ومني له سلاميا…
وعلى وطن أغدقت حبري عساني ألقاه سالما…
زاد العتاب بحرفي وأخفيت لوعة الغياب…
سلوه عني وأتوني بالجواب…