
كتبت/ تغريد نظيف
شهد المتحف المصري بالتحرير اليوم السبت 18 أكتوبر، إقبالًا جماهيريًا ملحوظًا من الزوار المصريين والأجانب، الذين حرصوا على زيارة المتحف لمشاهدة القناع الذهبي الشهير للملك توت عنخ آمون، قبل نقله المرتقب إلى المتحف المصري الكبير.
إقبال جماهيري على متحف التحرير
ويأتي هذا الإقبال تزامنًا مع اقتراب موعد غلق قاعة العرض الخاصة بالقناع الذهبي في 20 أكتوبر الجاري، تمهيدًا لبدء أعمال التجهيز والنقل إلى مقر عرضه الدائم بالمتحف المصري الكبير في الجيزة، حيث سيُعرض ضمن مجموعة مقتنيات الملك الشاب في سيناريو عرض متكامل يضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية من مقبرته.
وأكدت إدارة المتحف المصري استمرار استقبال الزوار يوميًا حتى موعد غلق القاعة، داعية عشاق الحضارة المصرية إلى اغتنام الفرصة الأخيرة لمشاهدة القناع الذهبي في موقعه التاريخي الذي استقبل ملايين الزوار على مدى عقود طويلة.
ويُعد قناع توت عنخ آمون أحد أبرز رموز الحضارة المصرية القديمة، وأيقونة عالمية للجمال والفن الفرعوني، يجسد عبقرية الصنعة الذهبية في عصر الدولة الحديثة، وما زال يجذب أنظار العالم منذ اكتشاف مقبرة الملك الشاب في وادي الملوك عام 1922.