عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت/ سماح على حامد
تمكن ضباط البحث الجنائي بدائرة مركز شرطة المحلة بمحافظة الغربية، من كشف غموض واقعة مقتل شاب يعمل راعي أغنام بعد تغيبه لعدة ساعات، حيث تبين أن وراء الواقعة اثنين من جيرانه تربطهم به علاقة سابقة، وأن الجريمة وقعت بدافع الانتقام إثر خلاف على مرعى الأغنام.
مقتل غنام على يد جيرانه
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أسامة نصر مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة المحلة الكبرى بورود بلاغ من إحدى السيدات يفيد بتغيب نجلها، ويعمل غنّامًا في أواخر العقد الثالث من العمر، بعد خروجه من منزله مستقلًا دراجة بخارية متوجهًا إلى قرية نيشان بدائرة المركز، إلا أنه لم يعد إلى منزله، ما أثار قلق أسرته ودفعهم للإبلاغ عن غيابه.
تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة
وعلى الفور، شُكل فريق بحث جنائي برئاسة المباحث الجنائية تحت إشراف اللواء محمد عاصم مدير المباحث الجنائية بالغربية قاده الرائد محمد عمارة رئيس مباحث مركز شرطة المحلة، حيث تم فحص الكاميرات في محيط خط سير المجني عليه، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة شخصين تربطهما به علاقة سابقة، قاما بانتظاره أثناء عودته من عمله، ثم استدرجاه إلى منطقة نائية، وانهالا عليه بالضرب مستخدمين أداة حادة شقرف، موجهين له ضربة قاتلة في الرأس أودت بحياته على الفور.
جيرانه وراء ارتكاب الواقعة
وظهرت التحريات أن المتهمين لم يكتفيا بقتله، بل ربطا جثمانه ووضعه داخل شوال، ثم نقلاه على دراجة بخارية لمسافة تزيد عن 30 كيلومترًا، وألقيا بجثته داخل ترعة بقرية كراكات التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ لإخفاء معالم الجريمة.
وبتقنين الإجراءات القانونية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ، نجحت قوات الشرطة في تحديد مكان المتهمين وضبطهما، حيث اعترفا تفصيليًا بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام بسبب خلافات سابقة على أماكن رعي الأغنام، وأرشدا عن مكان الجثمان والدراجة البخارية الخاصة بالمجني عليه.
