رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

“أحمديات”

بقلم المهندس/ أحمد ذكى

مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها…

“السيرك العالمى”

“فى خلوصى وشبرا “

دعانى صديق عزيز لى …للمقابلة فى دوران شبرا …والتجول فى شوارعها
ورؤية المحلات وسوق الملابس الكبير…
ولأننا لم نتقابل من فترة وافقت على الفور
وأبلغنى ان احضر بالمواصلات عشان …
مافيش أماكن إنتظار نهائي…فى شوارعها …
وفى مساء يوم العطلة …ركبت مواصلة …
الى دوران شبرا…طبعا كان التوكتوليكا…
لسهولة وسرعة الوصول …نظرا لخبرته …
فى التعامل مع الطرقات المزدحمة…
وماإن وصلت…وجدت صديقى العزيز ينتظرنى…وسط الزحام شديد وضوضاء
عالية …وتكدس غير طبيعى من البشر
فوجئت به…يعطينى …
سماعه أذن ومايك لاسلكى…
وأبلغنى بضرورة إستخدامهم للتواصل مع بعضنا…لأننا لن نستطيع سماع بعضنا فى الجولة…بخلوصى وشبرا…نظرا …لهذه
الأصوات العالية …والزحام الشديد…
تم ظبط السماعه والميكروفون …واستمعنا الى بعضنا …فرحبت به ورحب بى…
وبدانا التحرك…وفى ثوانى لم أجده امامى
فتحدثت عبر الميكروفون …وسالته اين انت قال لى أنا اراك … ولكن الزحام سحبنى…ولكن خليك على السماعه نكلم بعض …وقالى اطلع على الرصيف افضل .
لم اجد الرصيف ولكنى اخذت يمين الطريق
كى أعثر عليه…واذا بصوت عالى من الأسفل يحدثنى بصوت عالى ومحتد …
وبيقولى إنزل يا أستاذ من على العربية…
إندهشت كثيرا فكنت أعتقد أننى فوق الرصيف…ولكننى وجدت نفسى فوق عربة لبيع الاحذيه تقف على الرصيف…الذى لم أجده…سمعت صوت صديقى يضحك بصوت عالى …ويبلغنى أن أنزل بسرعه من على العربة واعتذر للرجل حتى لا أقع فى
مشكلة كبيرة…تعجبت كثيرا فكيف صعدت دون أن أدرى بعد ان كنت اسير واحاول الصعود للرصيف…الذى لم أجده…
ابلغنى صديقى ان استمتع ولا ابالى …
ومازال الحوار بيننا على الميكروفون والسماعه…فقلت له …يجب أن أراك …
قال لى سنلتقى …ولكن استمر فى سيرك…
وستجدنى بعد ان تصعد فوق الشماعات
وتتصلقها سريعا لتخطى هذه المنطقة حتى
نلتقى…تعجبت ولكن سرعان ماوجدت منطقة مغلقه كاملا مليئة بالإستاندات..
والشماعات…وتغلق كل محاور السير…فكان الزام على بتسلقها بسرعه دون ان ألمس الملابس او اتعثر فستحدث مشكلة مع أصحاب هذه الشماعات…
أصحاب الوجوه الحاده…وبسرعه تسلقت
كلاعبى الجمباز …متنقلا من شماعه الى استاند …حتى تنفست الصعداء بعبور هذه المنطقه…وسط ضحكات صديقى والذى كان ينتظر ويشاهدنى بعد ان عبر هذه المرحلة…وجدنا انفسنا وجها لوجه ونتحدث عبر الأثير…فسالته ما كل هذا…
قال لى استمتع …وحنروح لمحل عصير
وسط الشارع…عنده كراسي وحنريح عنده
ولكن علينا …السير فوق كابل الكهرباء للوصول الى المحل لأن هناك منطقة سوق فاكهه ولن نستطيع التحرك…كانت كوابل الكهرباء ممتدة للمحلات والباعه من اعمدة الكهرباء الموجوده بالشارع…شاهدت الناس تتحرك فى اتجاه احد الاعمده وتتسلق سلم خشبى للصعود والوصول للكابل …
والسير عليه للوصول لمحل العصير فى وسط الشارع …ولاحظت تعاون اصحاب الاستاندات فى اعطاء كل متسلق …استاند
لعمل عملية الاتزان اثناء السير على الكابل
لتساعد على الوصول وعدم الوقوع.
ربنا ستر وعبرنا على الكابل …ونزلنا وسط الشارع مباشرة على محل العصير…
زحام شديد …ولامجال لعبور السيارات
او المشاة الكل يقف ويستريح ويشرب العصير…كانت نظرات صديقى مليئه
بالابتسامة والتعجب على حالى واستغرابى
مما حدث …فقد اتفقنا على الخروج وحتى الان لم اتحدث معه..ولم التقى معه .
وقد كانت مفاجئه لى هذه الفسحة .
فقد تحولت الى لاعب فى السيرك .
شربنا العصير وسط مشهد عجيب …فاصحاب السيارات اغلقوها …ولايوجد عربات تتحرك فى الشارع…والكل بيشرب عصير…وبياكل ايس كريم…وبطاطا وترمس …ولب …وسودانى…وساندوتشات
ووجبات سريعه…وذرة مشوية…وكانت عينى دائما تبحث اين الرصيف واين الشارع فلم اعد ارى سوى رؤوس سوداء
واصوات عاليه جدا…دار هذا الحوار بينى وبين صديقى على الهواء…فقال لى استمتع
لسه حنكمل…وفجاة …وجدنا حالة هرج ومرج…والكل يجرى بسرعه محملا بمشروعه ويجرى باقصى سرعه وتتساقط بعض بضائعه وهو يجرى دون ان يلتفت لها
وكدت ان انادى عليه واقوم بجمع هذه البضاعه المتساقطه…الا ان صديقى ابلغنى بسرعه…الا التفت …ولكن علينا بالجرى باقصى سرعه فى اتجاه حركه جرى البائعين والا سنتعرض لصدام كبير منهم اثناء جريهم لم اعلم السبب ولكننى فوجئت بأننى اجرى باقصى سرعه وورائى
جموع غفيرة تجرى وامامى بشر كثير ومن يستغيث بعد وقوعه ومن يتساقطوا على بعضهم كنت حريص بالتواصل مع صديقى
والذى كان يبلغنى دائما بان اجرى.
وفجأة وجدت الجميع يقف ويرتب نفسه
للعودة مرة أخرى …لم اكن اسمع سوى ضحكات صديقى والذى استفذنى وسالته
بصوت عالى لماذا تضحك ومالذى يحدث
فقال لى …كانت هذه علامه ان مسؤولى المرافق فى الطريق وهما فى علامه بيعرفوها فالكل بيجرى ولما بيمشوا بيرجعوا تانى…ولكن بيكون فى خسائر
عشان ممكن المرافق تاخد البضايع بتاعتهم
وابلغنى ان كل يوم كده …شعرت اننا كنا فى لعبه الاستغمايه…فاكرينها…
خالاويص…لسه…شعرت أننى أجهدت
وكمان… البطارية فصلت الشحن من التليفون والسماعه والميكروفون…ولم استطيع التواصل مع صديقى وسط هذا الزحام الشديد والضوضاء…وكان على العودة …فسالت رجل يجلس على الارض
واخبرته اننى اريد العودة بعيدا عن هذا الازدحام…ولكننى لا اعرف كيف اعود.
ضحك الرجل وقال لى ساخدمك خدمه كبيرة وسادلك على النفق …الذى ستسلكه
للعودة…كان هذا النفق …هو…مرفق الصرف الصحى تحت الارض …وانه يجب على النزول فى احد البلاعات …واسير فى هذا الخط ونهايته سأجد فتحه اخرى للخروج بعيدا عن هذا السيرك.
ف كان نفق قديم ولم يعد يستخدم ويستخدم للطوارئ…ولكنه حذرنى ان اتحدث مع احد داخل النفق…لاننى ساشاهد حاجات كثيرة وعجيبه بعيدا عن اعين الناس وابلغنى بالا التفت لاحد واتحرك مسرعا حتى اصل لفتحه الخروج.

كان نفسي ارجع بسرعه لاتصل بصديقى.
واسالة عن سبب هذه الدعوة.
فى سيرك شبرا وخلوصى.

“إلى اللقاء “

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

محكمة طنطا تبرئ مالك جيم ومديره في واقعة تركيب كاميرات بحمام سيدات بالمحلة

كتبت/ تغريد نظيف قضت محكمة استئناف طنطا بمحافظة الغربية اليوم، الأربعاء، ببراءة مالك جيم شهير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *