
كتب/ أحمد نور
تبدأ في باريس اليوم الاثنين، محاكمة 10 أشخاص بتهمة التحرش الإلكتروني بزوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، على خلفية مزاعم كاذبة انتشرت على الإنترنت تدّعي أنها وُلدت رجلًا يُدعى جان ميشيل ترونيو.
وتأتي هذه المحاكمة كمرحلة جديدة في معركة قانونية يخوضها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته على جانبي الأطلسي ضد شائعات وُصفت بأنها “أكاذيب مدمّرة يمكن التحقق من زيفها”.
وكانت عائلة ماكرون قد رفعت في يوليو الماضي دعوى تشهير في الولايات المتحدة ضد المذيعة اليمينية الأمريكية كانديس أوينز، بعد تكرارها المزاعم الكاذبة حول هوية بريجيت ماكرون.
ماكرون وزوجته
وتنظر المحكمة الجنائية في باريس قضية منفصلة تتعلق بشكوى تقدمت بها بريجيت ماكرون عام 2024، وتتضمن اتهامات لعشرة أشخاص – ثمانية رجال وامرأتين تتراوح أعمارهم بين 41 و60 عامًا – بالتحرش الإلكتروني ونشر تعليقات مسيئة تتناول جنسها وميولها الشخصية، بل وصلت إلى حد اتهامها بـ”البيدوفيليا” بسبب فارق السن بينها وبين زوجها الرئيس. وإذا أُدين المتهمون، فقد يواجهون عقوبة بالسجن تصل إلى عامين.
وأكدت الدعوى الأمريكية أن المزاعم التي تروّج أن بريجيت ماكرون وُلدت رجلًا باسم جان ميشيل ترونيو عارية تمامًا من الصحة، موضحة أن ترونيو هو في الواقع شقيقها البالغ من العمر 80 عامًا، والمقيم في مدينة أميان شمال فرنسا، حيث نشأت الأسرة المعروفة بصناعة الشوكولاتة.
وقد ظهر ترونيو علنًا إلى جانب شقيقته خلال حفلَي تنصيب إيمانويل ماكرون في عامَي 2017 و2022.
عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة