
كتبت: تغريد نظيف
قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم بالمتحف المصري الكبير، إن المتحف يعيش يومًا تاريخيًا استثنائيًا، باعتباره صرحًا ثقافيًا عالميًا يجسد جهود الدولة المصرية في صون تراثها والحفاظ على حضارتها العريقة، مشيرًا إلى أن المتحف يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية جرى ترميمها بأيدٍ مصرية خالصة.
وأضاف زيدان، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن من بين أبرز القطع التي تُعرض لأول مرة ضمن مقتنيات الملك توت عنخ آمون، الأجنة الخاصة ببناته، حيث يُعرض جنينان أحدهما بعمر سبعة أشهر والآخر خمسة أشهر، إلى جانب دروع جلدية نادرة وقلادة نباتية فريدة.
وأشار إلى أن التابوت الخارجي للملك توت عنخ آمون تم نقله من مقبرته بالأقصر وترميمه بعناية فائقة، ويُعرض اليوم إلى جانب التوابيت الثلاثة الخاصة بالملك، من بينها التابوت الذهبي الخالص الذي يزن نحو 110 كيلوجرامات، والتابوت الأوسط المطعَّم بدقة فنية مبهرة.
وأوضح مدير الترميم أن القناع الذهبي الشهير للملك يُعرض باستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي، في مساحة تتجاوز 7500 متر مربع، لتقديم تجربة مدهشة للزوار من مختلف دول العالم تتيح لهم مشاهدة روائع الحضارة المصرية في أبهى صورها.
عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة