“أحمديات “

بقلم المهندس/ أحمد ذكى

مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها …
لعنة الفراعنة…
الملوك يجتمعون فى مقرهم الجديد…
بعد ان ايقظوهم…
الملك توت عنخ امون
والملك رمسيس الثانى
يتجولان فى البيت الجديد
…الهرم الرابع الكبير …
والذى شيد خصيصا لهم ومناسبا لمكانتهم …فى منطقة بجوار الأهرامات الثلاثة وبالقرب من عائلاتهم خوفو وخفرع ومنقرع
قاموا بجولة ليطمئنوا على اسرهموعائلاتهم وثرواتهم…
ومقتنياتهم …والتى اقتنوها لتكون بجوارهم لحين البعث…
طبقا لعقائدهم…وبعد ان اكتشفوا ان هناك اشياء كثيرة غير موجودة
اتفقوا على ان يقودان ثورة للبحث عن أقاربهم …ومقتنياتهم المفقودة…وسط ذهول الجميع …وصل هذا الخبر …وهذه التحركات بين ملوك الحضارة المصريةالى المسؤولين عن الآثار والذين تحركوا فورا …للبدء فى البحث عن هذه الاثار واماكن تواجدها بالعالم…
حتى يتم إرضاء الملوك…والذين قرروا ان تكون اجتماعاتهم يوميا فتم ارسال مندوب من الاثار الى الملك رمسيس واخبره بانه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمه لعودة…هذه الاثار …وسيتم البحث بجدية فى الاماكن الاثرية لايجاد اى اثر مرتبط بالملوك والعائلة …
هذا رمسيس …وابلغ توت عنخ امون فى وجود خوفو وخفرع ومنقرع…وفى خلال يوم…فرح المسؤول باسترداد ٣٦ قطعه من مطالب الملوك كانت فى نيويورك بامريكا بعد ان تم سرقتها منذ فترة بعيدة…وتوجه المسؤول بسرعه ليبلغهم ويسعدهم بهذا الخبر…رفض رمسيس المقابلة مع المسؤول…وترك له رسالة
انه يريد كل ممتلكاته هو واجدادة واقاربة وعائلاته المصرية القديمة …وان هذه حضارة ولايجب التفريط فيها
عاد المسؤول ليكمل مهام عمله
فالرحلة طويلة والمفقودات كثيرة
واعمال البحث يجب ان تستمر
لإيجاد مطالب الملوك وارسالها اليهم ليهداوا…فالمسؤول يعلم
تماما …لعنة الفراعنة …
وجاء فى خاطرة…
إحنا اللى صحناهم وخليناهم مع بعض…واهو فضيوا لينا وصحيو بعد ماكانوا نايميبن …ومقفول عليهم…وبسرعه اعادت هولندا تمثال كبير كان مسروق…فالكل يخشى اللعنة …
وهاهو الفرعون الجديد زاهى حواس.والذى فوضه الملوك جميعا بالبحث واعادة ممتلكاتهم زاهى حواس يعلم تماما …ويخشى من لعنتهم فأصبح يتحرك فى كل مكان فى العالم …
لإعادة اولويات مطالب الملوك…
*حجر رشيد من المتحف البريطانى…
*تمثال نفرتيتى من متحف برلين…
*وزودياك معبد دندرة من متحف اللوفر…
والتى كانوا يحتفظون بها فى متاحفهم…
تحت مبرر لايوجد بيت لهم وهم امناء عليها لحين عمل البيت الكبير…
وهاهو البيت …فلا يوجد اعذار …
يلا يا حواس شد حيلك عاوزين حاجتنا هكذا قال له الملوك…والا ستنهال عليه لعنتهم…
توجه المسؤول للملوك فى اجتماعهم اليومى بعد انصراف الزائريين…
وابلغهم بهذه التطورات السريعه …
على ان يعود اليهم قريبا باخبار جديدة…
فلا احد يستطيع ان يصمد امام…
لعنة الفراعنة…
“تحياتى ومن عندياتى”