رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

تلاوة القرآن كما لم تشاهدها من قبل: برنامج يُعيد للروح حياتها

بقلم: أحمد زكي

ما زالت الكلمة حائرة بين مفهومٍ لم يُقصَد، ومقصودٍ لم يُفهَم، فاجعل كلمتك بسيطةً حتى يُفهَم مقصدها…

دولة التلاوة

نزل القرآن في مكة وقرئ في مصر… هكذا يقال… على مر العصور… وها هو البرنامج العظيم: دولة التلاوة

أنهيت أعمالي ومشاغلي، وفرغت نفسي وجلست لأشاهد وأستمع بعد أن ذاع صيته من أول دقيقة: برنامج التلاوة.

تلاوة القرآن الكريم لمجموعة من أجمل الأصوات، دراسةً وعلمًا وإيمانًا بموهبتهم، ومن خلفهم أسرهم وعائلاتهم ومعلميهم وشيوخهم الذين يدعمونهم. اجتمعوا على تلاوة القرآن، وجاءت لجنة تحكيم على مستوى من الرقي والعلم والخلق والأدب والثقافة لتقييم هؤلاء القراء، الذين وهبهم الله حفظ القرآن وتلاوته.

تعالوا نستمع لهم… فيبدأ طفل صغير يقرأ، فيجبرك على قول كلمة “الله” بعد كل آية، وينتهي بوصلته لتجد دمعة تلقائية على خدك، لا تعرف سببها.

ثم يأتي دور اللجنة، وبأسلوب راقٍ تعلق على الأداء، لا لتجريده، ولكن لتضيف له حتى يكون الأفضل في عالم التلاوة. ولتزداد الدموع في عينك وهم يقيمون طفلًا صغيرًا، ويشجعونه ويدعمونه لاستكمال المسيرة. ويغادر الطفل ويحضر متسابق آخر، شاب، نضج في التلاوة، ليزيد التعمق والسمو والعلو في الاستماع إليه.

وتزداد وتعلو كلمة “الله” المصاحبة للبرنامج، فتجد ذكر الله على لسانك، فتطمئن القلوب. أليس هذا ما جاء في القرآن: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}؟

تخيل هذا هو البرنامج… تعيش في نفحاته وكلماته ومتعة الاستمتاع بتلاوة القرآن من أفضل الأطفال والشباب والرجال، حفظًا وأداءً وقراءة طبقًا لتعليماته وأسس القراءة، لتجد نفسك في حالة اطمئنان روحاني.

لتجد نفسك تحاسب على لهوك في الدنيا والانشغال بها، لتجد نفسك تحاسب على نسيان العبادة وذكر الله، لتجد نفسك تحاسب على انشغالك وانخراطك في البحث عن المشكلات التي في الدنيا، وفي السياسة والرياضة، وأمور كثيرة تلهيك عن ذكر الله.

فإنشغلت روحك عن الروحانيات التي تساعدك وتعينك على الاطمئنان والتوكل على الله، ويطمئن قلبك على دنياك ورزقك وعملك، وتنشغل بحال نفسك ولا تنشغل بغيرك.

جاء هذا البرنامج ليثبت أننا انشغلنا بأجسادنا ونسينا روحنا.

شكرًا لدولة التلاوة، شكرًا لعودتنا لأرواحنا، شكرًا لهدوئنا النفسي، شكرًا لطمأنينة القلوب بذكر الله.

أدعوكم لمشاهدته، وأدعو القائمين عليه أن يكون هذا البرنامج بداية للتواصل مع الروح والاهتمام بها، فهي التي تعيش داخلنا وتشهد علينا وعلى أعمالنا، وإذا تركتنا وصعدت فستذكر أعمالنا وكيف تعاملنا معها، وكيف اهتممنا بها، وكيف تم تغذيتها، وكيف تم تعظيمها…

ونرجو أن تنقل أرواحنا خير ما فينا.
شكرًا… لعودة الروح بدولة التلاوة.

تحياتي ومن عنديّاتي،،
إلى اللقاء،،

عن أحمد شعبان

شاهد أيضاً

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة.. ماذا قال النبي عن أفضلية هذه الأيام؟

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة.. ماذا قال النبي عن أفضلية هذه الأيام؟

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة.. ماذا قال النبي عن أفضلية هذه الأيام؟ كتب: أحمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *