https://tvmovievaults.com/w3s35w0bi
https://www.aascend.org/?p=0a1hvo5bf4 طرق الباب في فرحِ يغمره بعض الخوف، فالتقي معه وتعارفا وسرعان ما صارت بينهما علاقة صداقة شديدة ولكن-دوام الحال من المحال-اصابت هذة العلاقة الرتابة والملالة، فهَم احدهم برفع سلاحة في وجهة الأخر ولم يستسلم وقتها هذا الطرف الثابت قولاً وفعلاً فهَم هو الاخر برفع سلاحه الجشم الذي يمتد صيفاً وينكمش شتاءاً، فتلك هي حال العلاقة بين الطالب الجامعي و”بنش” المدرج، انهم احفاد الفراعنة الذين أرادوا ان يعيدوا امجاد أجدادهم فما تصفحت “المدراجات” إلا وجتُ احفاد الفراعنة يدونون اليوم الجامعي على جدران المدرج وطرقاته ولا سيما “البنشات”، فما مررت “بالمدرجات” الخاصة بقسم الإعلام إلا وجتُ تدوينات اعادتني الي الدولة الاسلامية والفاطمية، حيث شرع احدهم في حفر واضح يدون عليه “المبحث السابع…مصر الفاطمية” ولم يكتفي بهذا العنوان فقط؛ بل ظل يدون المبحث كاملا حتي ظننتُ انه عَلم بإحتياجي الى تصويره، وفي وسط مصر الفاطمية سمعت صوتاً يرتفع ويرتفع ويقول:” يلا علشان هنضف المكان” ، فأنجرفت بعيداً عن هذا المبحث واوقفتني موجة اخرى من التدوينات بعنوان “الإسلام تاريخ وحضارة” وشرع هو الاخر في التدوين
http://www.manambato.com/1hjyyse انبعث داخلي شعور باليأس وظل هذا الشعور يردد :” اين تدوين طلاب الإعلام؟” وفي استمراري للبحث عن الإجابة وجتُ بعض الطيور والكائنات الفضائية والحيوانات وقياساً علي اللغة الهيروغلفية اراد الطلاب قول:” يرى اننا غرباء” فيبدوا ان الأستاذ الجامعي كان يوبخ طلابه
Ambien Online Next Day Delivery وفي بحثي لاحظت ان “البنشات” الاولى يُدون عليها ادعية وشعارات سياسية، اما”البنشات” الاخيرة يدون عليها المبحاث وينتصفها “بنشات” يدون عليها كلمات الأغاني والرسوم الفنية، فاستهوتني فكرة التدوين لكن لا يوجد مكان لأدون به فأرشدني احد الطلاب قائلا:” مش لازم اكتب ممكن ارد على الي كتب”، نعم-حقا- فاحدهم دون اسمه “احمد” فاجاب احدهم علي هذة التدوينة “طظ”، إن تغريدات أحفاد الفراعنة اصبحت كالطيور التي تنادي وتشتاق الي من يسمعها ويصفق لها او يعلمها، فالبعض يظن ان تلك التدوينات تشوه الحرم الجامعي لكن ماذا إن التفت اليها من يهمه الامر؟ فلابد ان تُسمع هذة الطيور وإلا بات الامر كما يصفه هذا الجيل “علوضعك”.