يوما بعد يوم تشهد دولة قطر خسائر فادحة في جميع الأشياءوذلك بعد مقاطعة الدول مصر والسعودية والإمارات والبحرين لها بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب.
فكانت الأسهم القطرية شهدت خسائر فادحة وصلت الي نحو 78 مليار ريال قطري حتى الان منذ بدء حملة المقاطعة.
وكانت الأسهم القطرية فقد خلال تداولاتها الخميس الماضى خسائر قوية، بقيمة نحو 2.6 مليار ریال، بعد بيع كثيف من الأجانب، لتتفاقم الأزمات الاقتصادية التى تمر بها الإمارة الإرهابية.
وذكرت مصادر خليجية اقتصادية، إن مبيعات الأجانب خلال يوم واحد بلغت 85 مليون ریال، كان نصيب المؤسسات منها 4.66 مليون ریال، و6.18 مليون للأفراد.
ولم يقتصر مسلسل هروب رؤوس الأموال على الأجانب فقط، حيث بلغت مبيعات الأفراد القطريين 6.66 مليون ریال.
ووصف محللون اقتصاديون بالخليج أن تكثيف مبيعات الأجانب للأسهم القطرية يدل على تزايد مخاوفهم بشأن مستقبل الأوضاع في السوق، مؤكدين انحسار مستويات السيولة مع هروب الاستثمارات الأجنبية نحو أسواق بديلة لتتراجع من مستويات 302 مليار ریال إلى حدود 6.181 مليار.
وتراجعت القيمة السوقية للأسهم القطرية إلى 6.454 مليار ریال، مقارنة بـ 5.532 مليار ریال منذ بدء المقاطعة العربية، تزامن معها هبوط المؤشر العام بنسبة 29.1 %عند مستوى 8312 نقطة، وطالت الخسائر المؤشرات الفرعية، إذ تراجع مؤشر الريان الإسلامى بنسبة 08.1 % فاقدا 95.36 نقطة ليغلق عند مستوى 3384 نقطة.