Purchase Ambien Online Overnight
Can I Really Buy Ambien Online تغريد نظيف
صعدت مصرلكأس العالم لكرة القدم بفوزها بالبطولة الافريقية مؤخرا وامتلأت مصر بالأفراح وكل شعبها كان يهنئ بعضهم البعض, ونسوا كل هموهم وأحزانهم معها. وكأن النصر قد أظهر ما تحت قشرة الشعب من وطنية متأججة. وسعد الشعب المصري ان إسم دولته يظهر ويلوح علي المستوي الدولي ايا كان في اي مجال كان. إنها الوطنية فحسب.
لكن المجال الرياضي ليس كرة القدم فقط حيث يصب الشعب المصري اهتمامه بها فقط وهناك ابطال مصريون دوليون يمثلون شعبنا في الالعاب الرياضية الاخري . وبرغم وجود من يرفع اسم مصر في باقي الرياضات ولكن لم نسمع بهم. فهو تقصير من الاعلام كله, وقد وقعت عيناي علي موهبة تنحني لها الهامات, يوسف الشربيني طفل لم يتعدي عمره الاربعة عشر عاما. يتولاه والداه بالرعاية والتدريب في رياضه البومزا والكيروجي وهي فرع من التايكوندو. وفوجئت بالبطولات الكثيرة العديدة والتي تحمل اسم مصردوليا. فلقد مثل مصر فى البطولة الافريقية لعام ٢٠١٦ وحصل على المركز الثانى, وسافرالي معسكر تدريب بكوريا علي حسابه الشخصي وحصل علي شهادة من مركز التدريب هناك. وعنده الطموح للاشتراك في الاولمبيات.
لكن لم يهتم الاعلام اوالفيفا لرعايته ولم يتم تكريمه من قبل المسئولين سوي من نادي الذي يتدرب به فقط, وعلي لسان اللاعب المتميز يوسف الشربيني قال كنت أتمني من محافظ الغربية تكريمي وتشجيعي.
الي متي وزارة الشباب والرياضه لاتهتم الا برياضة واحده وتلقي عليها الضوء والضجة وتتناسي متعمدة باقي المجالات الرياضية برغم وجود البارعون والمتميزون؟
ولماذا لا تضع وزارة التربية والتعليم خطة لتجميع تلك البراعم في جميع الالعاب الرياضية والاهتمام بهم؟
واين رجال الاعمال لتبني تلك البراعم والوصول بهم للعالمية؟
الوطنية داخلنا جميعا ولكن هناك الالاف من الطرق والسبل للتعب.