الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

لحظة صدق .. السبع العجاف بعدهم سبع سمان. . !

وليد كساب

. هابي نيو يير. وسنة جديدة. يارب تكون سعيدة وتأتي بما لم تأت به السنوات السبعة الماضية. ! يقولون إنها كانت سبع عجاف والدور دلوقت علي السبع السمان. .. ولأننا ناس طيبين وعاطفيين بطبعنا..  فإننا نميل بالطبع لكل مايدعو للتفاؤل.  ونحب أن نري وسط أي عتمة. نور.. ولو لم يكن النور موجود فإننا نتخيل وجوده أو حتي نحلم به ونتعايش مع انه موجود فعلا.

نحن شعب جميل نفرح ونهلل لفوز فريق نشجعه في ماتش كورة..  نشجع ليفربول الانجليزي عشان خاطر محمد صلاح بيلعب فيه. مثلما شجعنا روما وتشلسي قبل ذلك..  ويمكن ان ننسي الإساءة في لحظة بكلمة حلوة وضحكة رايقة..  عندما ينتهي العام ونستقبل عام جديد كل مرة. نمر بنفس الفعاليات من توقعات وتنبؤات وضرب للودع وقراءة للطالع.

وتلاقي واحد أو واحدة طالع علي قناة من القنوات وهو بيفتي ويقوللك ان العام الجديد حيشهد وفاة نجم كبير. أو طلاق فنانة عظيمة. ان الفنانين فلان وفلانه دول حظهم وحش في السنة الجديدة عشان برجهم مش ماشي في نفس فلك ميزان السنة الجديدة ويفضل ينخغ ويلوش يمين وشمال وكله كلام يمشي علي كذا وضع بينما المذيع او المذيعة قاعدين قدامه مزبهلين فاتحين بقهم كأن الحكاية بجد!!

وعودة للإستهلال فإن غالبية جمهور المتابعين يبحثون وسط كلمات النصاب. أو النصابة عن أي بريق أمل. أو شعاع نور نأخذ منه مبررا للتفاؤل في العام المسمي ب 2018. .. علي إعتبار بقي انه. أول السنوات السبع السمان. زي ماقلنا. !

ومع ذلك فإننا لا نستغرب وقوع حادث هنا أو جريمة هناك. أو القبض علي فاسدين من هنا ولا ارهابيين من هناك. . فتلك أصبحت من الأمور الاعتيادية في حياتنا مؤخرا .. ولذلك فإن شعبنا الجميل بعبقرية متفردة يتعامل ببساطة وعفوية مع كل أحداث حياته. سواء كانت. متوقعة أو غير متوقعة. وسواء العبقري الفلكي قالها ولا ماقالهاش. !

وحتي نراكم علي خير في نهاية 18 وبداية 19 بعد 361. من النهارده. فإننا لانملك سوي أن نأمل خيرا ونتوقع جمالا فيما هو قادم مع الأيام. وربنا كريم مع المصريين. لأنهم طيبين. وعشان كده بنقول إيييييه. .. كل سنة وانتم طيبين ودمتم بخير ياأهل مصر..  وأهي كلها أيام وشهور وسنين ربنا..  ولاااااا تفرق معانا الأسماء. .. لا سبعة ولاتمانية. !!

 

 

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *