الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

مازالت المصالح تتحكم في الشعوب .. القدس عربية !

سامي الشافعي

 تلعب قناة مأمين والخنزيرة لعبة قذرة بالاشتراك مع نيويورك تايمز ، اللعبة تتلخص في أن مصر باعت القدس وذلك لتعبئة الشعب الفلسطيني ضد مصر وإفشال المساعي المصرية للمصالحة الفلسطينية وحشد الرأي العام العربي ضد مصر ولكن هيهات .

كل هذا نتج عن مقال في صحيفة سيئة قد اتهمها رئيس الدولة الأمريكية بالنفاق. أخذت الخنزيرة ما يسمى بالتسريبات من ضابط بالمخابرات المصرية يوجه بعض الإعلاميين والفنانين بشأن القدس وفردت لها مساحة إعلامية نقلا عن قناة مأملين .

وأخذ المذيع يؤكد علي صحة التسريبات بل ويسمح لضيوفه بالتهجم على مصر وهو مستبشر باسم الثغر ومن ضيوفه ما تسمى عزة الحناوي والتي قالت أنها لم توجه من قبل وقاطعها المذيع ممكن إعلاميين غيرك فغيرت كلامه وقالت كنت أوجه بشكل غير مباشر وبعض ضيوفي كنت أسألهم بعد الحلقة لماذا كل هذا المدح في الرئيس فيقول لأنني انتظر منصبا في الأهرام مش ممكن كل هذا الكذب .

الأهم من ذلك أن أحد الضيوف يدعى الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني ويؤسفني أنه وقع في الفخ وأخذ يجول ويصول في حديثه ويطلب من السادة الرؤساء وأصحاب السمو والمعالي والأمراء أن يبتعدوا ويتركوا الفلسطينيين لقضيتهم ونسي ما قدمه العرب وبخاصة مصر تجاه الفلسطينيين والقدس. وإنني لست متخصصا في تحليل التسجيلات ولكنني سأسمح لنفسي بالتحليل لأن لي عقلا يفكر .

فبمجرد الاستماع إلى التسجيلات تجد الفبركة واضحة بالنسبة للحديث مع الفنانة يسرا المتحدث مصر على استدراكها في الحديث وهي تؤكد أنها في دبي بمهرجان فني وتحاول إنهاء الحديث ولكنه مُصر على الحديث مما يؤكد انه يريد إيصال معلومة للمستمع.

ثم الحديث مع الإعلامي مفيد فوزي يبدأ بأننا نستنكر إعلان ترامب ولابد من إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ويدس في الحديث بعد ذلك مش هتفرق القدس من رام الله وفي حديثه ظهر لفظ (آخــد بال حضرتك إحنا هنستنكر مفيش كلام).

وفي الحديث مع الرياضي عزمي مجاهد أيضا يؤكد أهم شيء معاناة الشعب الفلسطيني ثم يدس في الحديث (هتفرق إيه القدس من رام الله). وفي الحديث مع النائب سعيد حساسين يؤكد المهم ينتهي معاناة الشعب الفلسطيني ويؤكد حساسين أن القادة هم المسئولون عن التفاوض ثم يتدخل المتحدث مقاطعا طبعا ولا بد من التنازل (مش هتفرق القدس من رام الله).

والنظرة العامة على هذا تؤكد أن المتحدث صوته واضح جدا والمتحدث إليهم يكاد صوتهم يسمع وأسلوبه وحواره لا يمكن أن يكون جندي مجند في الجيش المصري فكيف له أن يكون ضابطا في أهم أجهزة الدولة. لا يمكن أن ينال أحد من مصر ولا ينسى منصف ما قدمته وتقدمه مصر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. القدس عربية القدس عربية القدس عربية .

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

هاريس تتحدى ترامب مجددًا وتسعى لإعادة نورث كارولاينا إلى الديمقراطيين

هاريس تتحدى ترامب مجددًا وتسعى لإعادة نورث كارولاينا إلى الديمقراطيين

كتبت: زينب محمد أحمد منحت المناظرة القوية التي خاضتها نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ضد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *