همت فرج
أوضح الدكتور خالد عزب رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف بان متحف المتروبوليتان والمتحف البريطانى وكنيسة بردى في فلورنسا ومتحف تاريخ الفن في فيننا ومتحف فيكتوريا والبرت في لندن قدموا العديد من القطع لعرضها في هذا المعرض على جانب فاعليات المؤتمر السنوي الرابع «الفن والأدب في مواجهة التطرف» .
وأضاف ان المعرض يعتبر نتيجة مشروع بحثي مشترك قام به اعضاء اللجنة الوطنية للمتاحف وبدعم علمي من عدد من المتاحف الأوربية.
وأكد أن هذا المعرض يعيد للذهن صورة ماض مجيد، تراث مشترك، ليس فقط بين اليونان ومصر، ولا حتى البحر الأبيض المتوسط كله، بل تراث مشترك للبشرية جمعاء، لان المكتبة اكبر مغامرة للعقل البشري.
حيث حضر الافتتاح لويس رابوزو رئيس المنظمة الأوروبية للمتاحف والشرق ديجمالى أمين المنظمة العربية للمتاحف. الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد سلطان، محافظ الاسكندرية، وقال الدكتور مصطفى الفقي إن هذا المعرض يهدف إلى البحث العربي عن المشترك عبر العصور بين العرب وأوروبا، وانه قد تم اختيار رموز شجرة الحياة، وهي حضارة من بلاد الرافدين، وذلك كعنصر زخرفي مشترك.