رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

م الآخر ..الموظف الكبير.. شغلته إيه بالظبط. ؟!

أحمد نور

عندما تكون صاحب مصلحة وتبحث. عن طريقة لكي تقضيها.  وتذهب للدورة المعتادة بين مكاتب الحكومة.  وتصل للموظف الكبير لتكتشف أنه لا يستطيع التخليص ولابد من تدخل موظف أكبر وصاحب حيثية. أكبر..!   فهذا هو القصور بعينه. .. وتلك هي المركزية المقيتة التي توقف المراكب السايرة..  وهذا يشكل تعارضا واضحا وصارخا ضد توجهات الدولة ورئيس الدولة.

ولكن وبكل أسف هي فعاليات قديمة ومعتادة تعود عليها الجميع..  وهو مانطلق عليه الأيدي المرتعشة. ! فهذا الموظف مهما علا شأنه وكبر مركزه. إلا أنه يخشي المسائلة. ولايريد المخاطرة باتخاذ أي قرار. . لذلك يستسهل إحالة أي موضوع للكبير فوقه أو حتي الوزير المختص شخصيا. .. وطالما.

قادر توصل للوزير. .. يبقي خلاص ياباشا. خلص من الوزير وماتدخلناش في متاهات تعرضنا لأي وجع دماغ. !!  طيب وعنصر الوقت؟   والإنجاز السريع؟   يارااااجل. هي يعني الدنيا طارت. ؟!!  إللي مايخلصش النهارده. . يخلص بكره. أو بعده أو حتي بعد شهر شهرين. وسنة وسنتين. .. هو إحنا ورانا حاجة. ؟!

وقمة المأساة  هى  أنه من المحتمل  أن يكون  هذا الذى يستطيع  أن يصل للنائب أو للوزير إنسان مغرض أو غائب الضمير .. فتكون الكارثة هى ضياع الحق أو ذهاب المصلحة لمن لا يستحقها !ّ!  والسبب هو  غياب المسئولية  وعدم تحملها  لدى الموظفين الكبار .. فماذا بعد ؟  هل يمكن أن نتوخى الحذر فى إختيار القيادات بحيث لايتولى أى مركز إلا من يستحقه ومن يقدر عليه ؟

وطالما كان هذا المدير أو ذاك القيادى يعامل ضميره فلم الخوف والإرتعاش ؟  وطالما نادى رئيس الجمهورية فى أكثر من مناسبة بأن يضطلع كل فرد بمسئولياته  فى ظل القوانين واللوائح المنظمة للعمل  بشرط أن لا نهمل روح القانون للتخلص من الروتين المقيت الذى طالما عطل المراكب السايرة كما يقال . لو أننا قمنا بعمل حصر لكل المصالح المتوقفة بسبب مبالغ بسيطة جدا  أو بسبب توقيعات وأختام من جهات مسئولة ..

لفوجئنا بأرقام ونتائج مهولة !!  وسوف نكتشف سهولة تلك الطلبات عندما تلقى بها الظروف ذات يوم على مكتب الوزير المختص مثلا!  .. ويكون حينئذ السؤال هو . من الذى تسبب فى ضياع كل هذا الوقت ؟ ومن الذى عطل مصالح الناس وأخر التطوير والإصلاح ؟! وقد يلقى كل موظف على الآخر بالمسئولية ويضيع الحق بينهم بكل أسف  .. المسألة يا حضرات. محتاجة وقفة ومحتاجة لامركزية. .

بمعني إعطاء صلاحيات أكبر وأوسع لمديري الإدارات ووكلاء المديريات في كل الوزارات والهيئات حتي يمكن توفير سرعة الانجاز من أجل المضي قدما في طريق التطوير والبناء والاصلاح. لو أردنا إصلاحا حقيقيا وتطويرا ملموسا. … وليس كل المواطنين ياسادة يا أفاضل بإستطاعتهم الوصول لعضو البرلمان أو لمعالي الوزير. .. فلا تجعلوا اليأس يتمكن من النفوس من أجل مصر. .. اللهم بلغت. .. اللهم فاشهد.  !!

 

 

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

طارق رضوان يكتب: "زوجتي والأدب: رحلة أدبية في عالم الحياة الزوجية"

طارق رضوان يكتب: “زوجتي والأدب: رحلة أدبية في عالم الحياة الزوجية”

بقلم: الدكتور طارق رضوان في منزلي حياة متجددة لا تشوبها الرتابة الزوجية أو الكآبة، فلا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *