طارق عامر
تحول مسار قضية أسرة الرحاب من الإنتحار إلى جريمة قتل معقدة قام بها شخص أو أشخاص محترفون بـ11 رصاصة، حيث تلقت الأم وأبناؤها الثلاثة رصاصتين لكل منهم، وتلقى الأب الثلاثة الباقية بما يشير لشبهة جنائية واستبعاد قيام الأب بالانتحار عقب قتل الأسرة لأنه لا يستطيع إطلاق 3 رصاصات على نفسه.
وحسب شقيق رجل الأعمال الذي صرح بالأمس في برامج تليفزيونية فإن الدين الذي كان يحاصر شقيقه لم يتجاوز 85 ألف جنيه لا يدفعه للانتحار، ما يعني أن الدافع وراء الجريمة هو الانتقام من رب الأسرة وربما تم قتل زوجته وأبناءه أمامه، ثم تصفيته، وهو ما سيحسمه تقرير الطب الشرعي عن ملابسات مقتل الأب عقب تشريح جثمانه.
من جانبها تقوم المباحث والنيابة العامة بفحص كل علاقات المجني عليه واتصالاته في محاولة للوصول لدافع قوي يدفع شخص أو مجموعة للتخلص منه وكامل أسرته بتلك الطريقة، وخاصة في ظل عدم وجود مسروقات أو تحطم بمنافذ الفيلا، وعدم وجود كاميرات مراقبة تظهر أماكن الجريمة بشكل مباشر.