رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

تّعرف على صفات الثقة في النفس

توفيق ناروز

الثقة في النفس هي على نحو ما صفــــة من صفات القرن الواحد والعشرين، نستخدمها أحيانا لتعريف الكاريزما، وأحيانا لتفسير جرأة أحدهم الزائدة عن اللازم والعكس صحيح، ولكن ماذا لو كانت الثقة بالنفس شيئا آخر؟! ماذا لو كانت الثقة بالنفس هي ذلك المفتاح الذي يمسح لـــك بإدراك قيمتك الشخصية، وبأن تعرف نفســك معــرفة جيـــدة، وأن تبني الشخصية الاجتماعية التي تناسبـــك حقا؟

ألن تسمح لــك بتطويــــر ذاتــــك في واقعـــك اليومـــي، وبوضع الضغوط في حجمها الحقيقي وإطارها النسبي؟ سوف تدرك أن الثقة بالنفس ليست أكثــــر ولا أقـــل من مجرد حكـــم ، من نقد ذاتي يحد من إمكانياتك وحرية تحركاتك لوحظ في الفترة الاخيرة و بعد صعود منتخبنا الوطني لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب ٢٨ عاما و حصول منتخبنا ومدربنا و صلاح علي رقم ١ في افريقيا ،، اننا مش مصدقين اننا جديرين بالنجاح و التميز ، مش مقتنعين بانفسنا ، حالة احباط تسللت إلي جموع المصريين بعد توقعات غير واقعية و إنتظار لنتائج ملحوظة في أعوام وربما ايّام مع أن الصبر مفتاح الفرج كما يقولون.

قس علي هذا جميع المجالات حيث اننا لا نثق في الطبيب المصري و نذهب للعلاج في الخارج و ده بدوره انتقل الي مواطني دول مجلس التعاون الخليجي و ذهبت السياحة العلاجية الي تايلاند و الهند ودوّل اخري وفِي نفس السياق فنادق الغردقة وشرم الشيخ قللت من العاملين بها و الرواتب أيضا عقب توقف السياحة في عام ٢٠١٥ و ٢٠١٦.

و اتجه العاملين في قطاع السياحة الي مجالات اخري للسعي وراء اكل العيش مما اثر علي اداء العاملين بالفنادق و العاملين بقطاع السياحة و أصبحوا غير مؤهلين لاستقبال الساءحين الأجانب و ناقمين علي سلوك السائحين المصريين.

وتاهت السياحة في غياب التخطيط و التدريب و احتواء إعداد كبري من السياح بعد العودة الجزئية للسياحة الروسية بالاضافة الجنسيات الآخري من بيلاروسيا و أوكرانيا و إيطاليا الثقة بالنفس و الاجتهاد و تطوير الذات من اهم عوامل النجاح بالاضافة الي اعادة تأهيل العاملين في قطاع السياحة المحبطين .. اذا لم تؤمن بقدراتك لن يُؤْمِن بها الآخرين.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

الأديب طارق رضوان يكتب: قصاقيص من رحم الحياة

الأديب طارق رضوان يكتب: قصاقيص من رحم الحياة 1

بقلم: د/طارق رضوان سيدتي.. القابعة خلف أطياف الانتظار.. هلا سمحتِ لي ببضع أمنيات أخفيها بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *