نظراً للمضايقات التى يتعرض لها البنات داخل المواصلات ,وتخوفهم منها ,شجعت كابتن”منى السهار ” 32 عاماً على إنشاء أكاديميه منذ اربعة اعوام لتدريب الفتيات علي ركوب وقيادة تلك المواصلة”الاسكوتر”, وذلك حتى يستطيعوا التنقل فى الاماكن المختلفه بحريه تامة.
قالت “منى” وهى مهندسه زراعيه :- أنها هى أول من بادرت وإشترت “إسكوتر” لقضاء مشاويرها بدلاً من سيارتها الملاكى التى وجدت صعوبه منها , وذلك بسبب زحمة الطريق ,وقالت منى موضحةً أنها تعلمت قيادة الاسكوتر على يد أحد زملائها ف العمل قائله تعلمت قيادة «الاسكوتر بعد شرائه بفترة».
وقالت منى موضحة أن الأمر لم يكن سهلاً فى البداية , ولكنشغفها جعلها تتعلم قيادته بسرعه , ثم بعد ذلك تشجعت صديقاتها لقيادة الاسكوتر , فقامت بتعليهم أصول القيادة وعندما تجاوز الأمر صديقاتها قررت أن تتخذ من ذلك العمل مهنة , وأنشأت الأكاديمية وهى متخوفة من إقبال البنات عليها قائله:- «فوجئت أن الإقبال كبير، حتى الأهالى أصبح لديهم وعى ويريدون تعليم بناتهم لأنهم خائفون عليهن من ركوب المواصلات العامة».
تستقبل الأكاديمية البنات والسيدات من سن “18 إلى 50 سنة” , على ان تكون مدة التدريب على القيادة 6 حصص يومية, والحصة مدتها ساعة واحدة, تتمكن من خلالها المتدربة من قيادة الاسكوتر بحرفية عالية, مشيرة إلى أن تدريبها للقيادة غير مقتصر على الفتيات فقط, فهى تقوم بتدريب الشباب أيضاً من سن “18 إلى 22 سنة” قائله:- «كثيراً ما يأتى إلىّ بنات لا يستطعن قيادة الدراجات وهذا ما يصعب عليهن تعلم قيادة الاسكوتر ولكنى أقبل الأمر كتحدٍ وأقوم بتعليمهن»، مضيفة أن هناك فتاة تعلمت قيادة الدراجة بعد تعلمها قيادة الاسكوتر وهذا ما كان جديداً لديهن فى مجالهن.
وأشارت إلى ان الشارع ًبح يتقبل بنات الاسكوتر بشكل طبيعى ويتعامل معهن كأنهن جزء منه , وأحياناً يجعهن المارة داعين لهن , مما يزيد ثقتهن بأنفسهن.
المراة قادرة علي اي شئ ان وجدت الارادة.