عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كلمة في أذن جماهير الكرة المصرية…
علي جميع أشكال الجماهير الرياضية علي مستوي العالم…أطلق عليها لقب مشجعين للأندية كلاً علي حسب ميولة، فنجد الجماهير في الدول الأوربية مكتظه في أنحاء الملاعب كل جمهور يقوم بتشجيع فريقة فقط ولا يقوم بأي فعل من الأفعال التي تعتبر خارجة عن الروح الرياضية تجاة جماهير النادي المنافس بل بيصل الأمر إلي أن هذة الجماهير عند هزيمة فريقها ومع نهاية المباراة تصفق وتحيي فريقها المهزوم بدون أي شيء خارج عن المألوف، وبالتالي يرد كل لاعب علي تحية جمهورة بالتصفيق لهم هكذا يجب أن تكون العلاقة بين الجمهور وبين الأندية التي تشجعها أما الأمر هنا وبخاصة في مصر فنجد أشياء عجيبة وغريبة تحدث بين جماهير الأندية بعضها البعض وبين جماهير النادي الواحد وتراشق يحدث بالألفاظ بين بعض رؤساء الأندية وأشياء كثير تخرج جملة وتفصيلا عن الروح الرياضية التي من المفترض أنها تسود الحياة الرياضية في مصرورؤساء الأندية الشعبية تجري منذ فترة لعودة الجماهير مرة أخري للملاعب لزيادة موارد الأندية أولاً، ولتشجيع اللاعبين ثانياً.
وها قد بدأت لجنة المسابقات بالسماح للجماهير بحضور المباريات ولكن بشروط وضعتها للأندية بخصوص أعداد الجماهير وبعودة الجماهير عادت الحياة مرة أخري للملاعب وعادت أيضا معها مشاكل الجماهير، ففي إحدي المباريات لنادي من أندية القمة في مصر هاجت الجماهير وتلفظت بألفاظ خارجة أطلقتها علي جماهير النادي المنافس وعلي رئيسها، وعلي أسم النادي العريق فما كان من رئيس النادي المهان بألفاظ خارجة بإطلاق ألفاظ خارجة هو الآخر في إتجاة النادي المنافس الذي قامت جماهيرة بإلقاء السباب علية وإشتعل الموقف بين جماهير الناديين وبين الرؤساء أيضا بهذا الشكل، وبهذة الطريقة سوف تحتقن الجماهير بين بعضها البعض وسوف تحدث مشاكل كبيرة في المستقبل إذا لم تحسم هذة المواقف مبكراً.
والسؤال الذي يطرح نفسة علي الساحة الرياضية هو إلي متي سوف تترك الجماهير التي تتخطي حدودها في أثناء المباريات بإطلاق السباب تجاة الجماهير الأخري بدون حساب..؟
أين دور الدولة في حسم هذا الأمر مبكرا وعدم الإنتظار لحدوث كارثة حتي نتحرك..؟
إنني أري بأن هناك بعض الأشخاص الذين يطلقون السباب في وسائل الإعلام بأشد الألفاظ ولا تجد من يوقفها أو يحاسبها علي ماتفعلة ماذا ننتظر وإلي متي ننتظر ومتي تعود الجماهير المحترمة لمقاعدها مع زوجاتهم وأولادهم في المدرجات هل هذا سوف يحدث قريبا أم ستظل مجرد أضغاث أحلام.
