عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
AHMED EL METWALY
- وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، حث ترامب أوبك على زيادة مستويات الإنتاج من أجل منع المزيد من ارتفاعات الأسعار قبيل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر.
- لكن من المعتقد أن منظمة أوبك والمنتجين من خارج أوبك لن تستجيب على الفور لمطالب ترامب ، بعد أن قررت السعودية وحلفاؤها عدم الضغط من أجل زيادة رسمية في اجتماع في الجزائر الأسبوع الماضي.
- وقال تاماس فارجا المحلل البارز في بي.في.ام أويل أسوشيتس في مذكرة بحثية نشرت يوم الخميس “نتيجة لذلك أصبح الحديث الآن (بشأن) برنت يصل إلى 100 دولار للبرميل هذا العام.”
قال المحللون الاستراتيجيون لشبكة CNBC يوم الخميس ، إن محاولة الرئيس دونالد ترامبالرامية إلى فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية يمكن أن تؤدي إلى نقص هائل في العرض العالمي ، وسط تجدد المخاوف من أن أسعار النفط قد تصل قريبا إلى ثلاثة أضعاف.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، حث ترامب أوبك على زيادة مستويات الإنتاج من أجل منع المزيد من ارتفاعات الأسعار قبيل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر.
لكن من المعتقد أن منظمة أوبك والمنتجين من خارج أوبك لن تستجيب على الفور لمطالب ترامب، بعد أن قررت السعودية وحلفاؤها عدم الضغط من أجل زيادة رسمية في اجتماع في الجزائر الأسبوع الماضي.
وقال تاماس فارغا كبير المحللين في البنك “عدم رغبة 25 دولة منتجة في اعلان نيتها في زيادة الانتاج في جهودها لاستبدال البراميل الايرانية فجأة أنتجت توازنا صغيرا للغاية في العرض والطلب للربع الأخير من هذا العام.” وقال PVM النفط أسوشيتس ، في مذكرة بحثية نشرت الخميس.
وأضاف “ونتيجة لذلك أصبح الحديث الآن (عن) برنت الذي يصل إلى 100 دولار للبرميل هذا العام.”
وبلغ سعر برميل النفط الخام برنت العالمي عند 81.87 دولار يوم الخميس بارتفاع بنحو 0.65٪ ، في حين أن خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بلغ 72.32 دولار ، بارتفاع أكثر من 1٪.
أوبك تبحث عن طرق “لتخفيف الخسائر”
ومن المقرر أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات مستهدفة من النفط الخام ضد ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك في غضون خمسة أسابيع فقط. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكون للعقوبات تأثير فوري على صادرات النفط الإيرانية ، على الرغم من اختلاف تقديرات حجم النفط الذي يمكن اختفاءه بالضبط من 4 نوفمبر بشكل كبير.
ويتوقع بعض المحللين في سوق الطاقة أن يختفي نحو 500 ألف برميل يوميا بمجرد بدء سريان العقوبات الأمريكية ضد إيران في حين حذر آخرون من أن ما يصل إلى مليوني برميل يوميا يمكن أن يحدث دون اتصال خلال الأشهر المقبلة.
في ذروة 2018 في وقت سابق من هذا الصيف ، صدرت إيران حوالي 2.7 مليون برميل في اليوم من النفط الخام – وهذا يعادل ما يقرب من 3 في المائة من الاستهلاك العالمي اليومي.
في غضون ذلك ، يعتقد أن المملكة العربية السعودية العضو في منظمة أوبك مستعدة لتضيف نفطا إضافيا بهدوء إلى السوق لتعويض انخفاض إنتاج النفط الخام الإيراني.
ولا تتمتع كارتيل النفط الذي يهيمن عليه الشرق الأوسط بقدرة احتياطية تذكر لتعويض أي انخفاض في صادرات الخام الإيراني ، لكن مصادر أكدت CNBC الخميس أن الرياض مستعدة الآن لوضع 550 ألف برميل إضافية في السوق.
وسيعتمد هذا العرض المتزايد من النفط الخام على الطلب ، حسبما أخبر المطلعون على أوبك CNBC ، على الرغم من أن الطلب في السوق واضح ، فإن العرض سينمو وفقا لذلك.
وقال مايكل تران ، الخبير الاستراتيجي في السلع لدى “آر بي سي كابيتال ماركتس” في مذكرة بحثية نشرت يوم الأربعاء: “سيكون الافتقار إلى الطاقة الاحتياطية هو السرد السائد في السوق خلال الأشهر المقبلة ، حيث تسعى أوبك إلى طرق لتخفيف الخسائر في العرض”.
“في الوقت الذي ما زالت فيه توقعاتنا الصعودية طويلة الأمد والهيكلية قائمة في مكانها ، فإن وتيرة انقطاع الإمدادات قد تشكل مزيدًا من الخطر التصاعدي على نظرتنا”.
