الموظف الإندونيسي الحكومي سـوني سـيتياوان اعتاد السفر إلى عمله بالطائرة للتنقل بين الجزر التي تتكون منها الدولة.
هذا اليوم بالذات و هو في طريقه للمطار كان الزحام المروري شديدا
أصابه الغضب الشديد من بطء حركة المرور و طائرته تكاد تقلع
بعد ما وصلت متأخر بدقائق..
ما هي إلا 15 دقيقة حتى تناقلت وكالات الأنباء خبر سقوط طائرة إندونيسية في البحر و مقتل ركابها الـ190
ثم جاء التصحيح أن ركابها كانوا 189 لتخلف راكب عن صعود الطائرة
تحولت بعدها مشاعره الغاضبه الحانقة إلى ذهول و فرح و بكاء.
فقد كانت هذه الطائرة المنكوبة هي طائرته التي أقلعت قبل وصوله بدقائق بسبب زحام المرور
و كان هو الراكب رقم 190 الذي تخلف عن صعود الطائرة.