عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
ESLAM NOUR
هاجمت تيريزا ماي أحد أسلافها من رؤساء الوزراء السابقين – متهمة توني بلير بـ “تقويض” محادثات خروج بريطانيا عن طريق الدعوة إلى استفتاء آخر.
- ووصفت تصريحاته بأنها “إهانة للمكتب الذي كان يشغله في السابق” وقالت إن أعضاء البرلمان لا يمكنهم “التخلي عن المسؤولية” من خلال إجراء استطلاع جديد.
- في لندن الأسبوع الماضي ، قال بلير إن النواب قد يدعمون تصويتاً جديداً إذا “لم ينجح أي من الخيارات الأخرى”.
ردا على السيدة ماي ، أصر على أن استفتاء جديد كان ديمقراطيا.
وقال: “بعيداً عن كونها معادية للديمقراطية ، سيكون الأمر عكس ذلك ، كما يقول العديد من كبار الشخصيات في حزبها من الماضي والحاضر”.
وفي يوم الخميس ، التقى حوالي 10 نواب من حزب العمال مع ديفيد ليدنجتون – الذي هو الرجل الثاني الفعلي لقيادة ماي – للدعوة إلى تصويت عام آخر.
وقالت مصادر قريبة من ليدينغتون إنها “أشياء عادية جدا” وأنه لم “يخطط أو يدعو إلى استفتاء ثان”.
كثير من كبار الشخصيات في حزب العمل يشعرون بعدم الارتياح العميق بشأن الموافقة على استفتاء آخر.
-
كما تعارض الحكومة إجراء أي استفتاء آخر ، قائلة إن الجمهور اتخذ خيارًا واضحًا عندما صوتوا في عام 2016 ليغادروا بهامش 51.9٪ إلى 48.1٪.
وقال مراسل بي بي سي السياسي كريس ماسون إن انتقاد السيدة ماي لرئيس الوزراء السابق لحزب العمال كان مدهشا بسبب غضبها.
وقالت السيدة ماي: “بالنسبة لتوني بلير للذهاب إلى بروكسل والسعي إلى تقويض مفاوضاتنا من خلال الدعوة إلى إجراء استفتاء ثانٍ ، فإن ذلك يشكل إهانة للمكتب الذي كان يشغله في السابق والأشخاص الذين خدمهم في السابق.
وأضافت: “لا يمكننا ، التخلي عن المسؤولية عن هذا القرار.
“البرلمان لديه واجب ديمقراطي لتقديم ما صوته الشعب البريطاني.”
في غضون ذلك ، رد رئيس موظفي رئيس الوزراء ، غافن بارويل ، على التقارير الواردة في صحيفة “ميل” يوم الأحد بأنه أبلغ زملاءه بأن الاستفتاء الآخر هو “السبيل الوحيد للخروج من هذا” ، قائلاً على تويتر : “سعيد للتأكيد على أنني لا أخطط لثاني الاستفتاء مع المعارضين السياسيين (أو أي شخص آخر ، لتوقع السؤال التالي). “
وكان من المقرر أن يصوت النواب على اتفاق مايكس بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي ، لكن تم تأجيله عندما اعترف رئيس الوزراء أنه كان “قد رُفض بهامش كبير”.
بعد تأجيل التصويت في البرلمان ، سافرت السيدة ماي إلى بروكسل لتقديم نداء خاص لزعماء الاتحاد الأوروبي ، في محاولة لجعل اتفاقها أكثر قبولا للنواب.
ومع ذلك ، قال الاتحاد الأوروبي أنه قد يكون هناك توضيح ولكن ليس إعادة التفاوض .
تتعرض قيادة حزب العمال لضغوط من أجل التصويت بعدم الثقة في الحكومة.
لكن أندرو جوين من حزب العمل قال “لا يمكننا الانتقال إلى المرحلة التالية حتى يقرر البرلمان ما إذا كان سيدعم صفقة رئيس الوزراء أم لا.”
وقال ان الحزب سيستخدم “تكتيكات برلمانية” في محاولة جلب “تصويت هادف” للبرلمانيين على الاتفاق الذي تأجلت الحكومة الاسبوع الماضي توقعا لهزيمة ثقيلة الى الامام هذا الاسبوع.
وردا على سؤال حول ما اذا كان حزبه سيخوض حملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بموجب اتفاق لحزب العمال اذا كان هناك استفتاء اخر بشأن هذه القضية قال “دعونا ننتظر ونرى. هذه الامور تتحرك بسرعة كبيرة.”
“نحن حزب ديمقراطي وسنضع قرارنا لأعضاء الحزب بطريقة ديمقراطية قبل أن نقرر ما هي الخطوات التالية.”
ويشعر العديد من نواب البرلمانيين المحافظين بالقلق من “ماي” أن “الدعم” – الذي يهدف إلى منع الحدود الشديدة في أيرلندا الشمالية – من شأنه أن يجعل المملكة المتحدة مرتبطة بقواعد الاتحاد الأوروبي وتحد من قدرتها على عقد صفقات تجارية.
وقال وزير التعليم داميان هيند لهيئة الإذاعة البريطانية إن الاستفتاء الثاني لن ينهي الجمود بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لكنه قد يؤدي ببساطة إلى تمديد المأزق.
وفي حديثه مع BBC Breakfast ، حث السياسيين على دعم خطة رئيس الوزراء ، واصفاً إياها بأنها “متوازنة” و “أفضل ما في العالمين”.
واتهم هيندز البعض في البرلمان “بالتمني” في الاعتقاد بأنهم سيحصلون على شيء أقرب إلى وجهة نظرهم الخاصة برفض اتفاق السيدة ماي ، مضيفا: “لا يوجد في الحقيقة ما يدعو إلى الاعتقاد بأن هذا صحيح”.
في هذه الأثناء ، في مقابلة مع صحيفة صنداي تلجراف ، قال وزير الخارجية جيريمي هانت إن المملكة المتحدة سوف “تزدهر وتزدهر” حتى لو تركت الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.
-
وقال “لقد واجهنا تحديات أكبر بكثير في تاريخنا”.
“ولكن لا ينبغي لنا أن ندعي أنه لن يكون هناك اضطراب ، لن يكون هناك خطر ، ولن يكون هناك تأثير ولهذا السبب كحكومة مسؤولة لدينا لدينا للقيام بكل الاستعدادات اللازمة
