عبد الحميد حمزه
عبد الخالق أبو المجد طة هل يكون الضحية القادمة لموجة البرد والصقيع فى المحلة الكبرى بحارة الشرقاوى بجوار امريكانا للأمن الغذانى ميدان مسجد عبد ربة الشون رجل يرتجف من البرد غير قادر على الحركه لاصابتة بالشلل لا يستطيع أن يذهب إلى الحمام تركة وتخلى عنة الأصدقاء والأهل
ترك دراسة فى كلية الطب بعد أن توفى والدة وأصبح وحيدا يتلقى هذا المصير المؤلم الوحدة والقمامة التى تحيط من كل جانب البرودة والصقيع فهل تتركة الإنسانية يلقى مصير مثلما ألقت السيدة مصيرها المؤلم الموت على الرصيف بطلقات البرد والصقيع هل ننتظر موتة ام هناك يمد له يد المساعدة