عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
صباح أبو سته
قال قائد سلاح الجو الإيراني، إنّ قوات بلاده مستعدة لقتال إسرائيل ومحوها من على وجه الأرض، بعد تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه شن غارات جوية انتقامية على أهداف إيرانية في سوريا، وهي المرة الأولى في العام الذي تطالب فيه علناً باتخاذ إجراء محدد في البلد الذي مزقته الحرب.
ووفقً لصحيفة “اندبندنت” أنّ تصريحات الجنرال عزيز ناصر زادة، تأتى بعد مقتل 11 شخصا في طلعات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع لتخزين الذخائر داخل مطار دمشق الدولي وموقع المخابرات الايرانية ومعسكر تدريب عسكري.
وقال الجيش الروسي، إن أربعة جنود سوريين كانوا بين القتلى، ولم تكن هناك تفاصيل أخرى عن الضحايا أو جنسياتهم.
وزعمت إسرائيل، أنها شنت الغارات رداً على إطلاق صاروخ أرض- أرض أطلقه فيلق القدس الإيراني من سوريا في منتجع للتزلج في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم الأحد، والذي اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
ويبدو أن الإعتراف غير العادي يمثل نهاية لسياسة الصمت التي تتبعها إسرائيل منذ سنوات فيما يتعلق بالأنشطة في سوريا المجاورة.
وردا على ذلك، أصدر العميد الإيراني ناصر زاده بيانا ناريا عبر الويب، مما أثار مخاوف من اندلاع مزيد من الانفجارات بين العدوين اللدودين.
وقال زاده: “إن الشباب في القوات الجوية مستعدون تماماً وغير صبورين لمواجهة النظام الصهيوني ومحوه من على وجه الأرض”.
من ناحية أخرى، قال الجنرال جوناثان كونريكوس، المتحدث العسكري الإسرائيلي، إن القوات الإيرانية قصفت منتجع حرمون للتزلج في مرتفعات الجولان، بعد ظهر الأحد، باستخدام صاروخ أرض-أرض متوسط المدى أطلق من أطراف دمشق، ولم ترد إيران على هذا الادعاء.
ووصف المسؤول الإسرائيلى الهجوم بأنه هجوم “مع سبق الاصرار” لردع إسرائيل عن شن ضربات جوية ضد إيران و “دليل قاطع” على نوايا إيران لترسيخها في سوريا.
وتابع: “هذا موقع مدني وكان هناك مدنيون هناك، لقد رأينا ذلك على أنه هجوم غير مقبول من قبل القوات الإيرانية، وليس عبر وكلائها في سوريا “.
