عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
حسن صبري
بعد تصعيد أحد التحقيقات في لجنة تنصيب الرئيس ترامب ، أمر المدعون الفيدراليون يوم الاثنين بأن يقوم مسئولوها بتسليم الوثائق حول المانحين والتمويل والأنشطة ، وفقا لما ذكره شخصان على دراية بالتحقيق.
يطلب أمر الاستدعاء وثائق تتعلق بجميع المانحين والضيوف في اللجنة ؛ أي مزايا تم تسليمها ، بما في ذلك تذاكر وفرص التقاط الصور مع الرئيس ؛ ملفات الإقرارات الفيدرالية ؛ المبيعات ؛ وأكثر من ذلك .
وتوسع الطلبات الجديدة من تحقيق النيابة العامة التي افتتحت في أواخر العام الماضي وسط موجة من التدقيق في الجلسة الافتتاحية. وأظهروا أن التحقيقات التي أحاطت بالسيد ترامب ، والتي كانت ذات مرة تركز على العلاقات المحتملة لروسيا خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016 ، قد انتشرت إلى أبعد من مكتب المستشار الخاص لتشمل جميع جوانب حياته تقريباً: أعماله وحملته وتنصيبه ورئاسته.
وفي مذكرة الاستدعاء ، أبدى المحققون اهتمامًا أيضًا بما إذا كان هناك أي أجنبي تبرع بشكل غير قانوني إلى اللجنة ، وما إذا كان أعضاء اللجنة يعلمون أن هذه التبرعات غير قانونية ، وطلب مستندات تنص على متطلبات قانونية للتبرعات. يحظر القانون الاتحادي المساهمات الأجنبية للحملات الفيدرالية ولجان العمل السياسي والصناديق الافتتاحية.
كما طلب المدعون جميع الوثائق المتعلقة باللجنة الافتتاحية ، والتي حققت رقما قياسيا قدره 107 ملايين دولار ، وتم إنفاقها بسخاء.
وقال أشخاص مطلعون على مذكرة الاستدعاء إن المدعين العامين مهتمون بعمليات غسل الأموال المحتملة وكذلك الاحتيال في الانتخابات ، رغم أنه من المحتمل أن لا يشك المدعون في اللجنة الافتتاحية لهذه الانتهاكات. وقال الادعاء ان الادعاء ذكر تلك الجرائم في أمر الاستدعاء ببساطة كمبرر لمطلبهم على الوثائق.
تم اختيار شخص واحد فقط كجزء من طلب الاستدعاء للوثائق: عماد زوبيري ، وهو موظف سابق لجمع التبرعات لصالح الرئيس باراك أوباما وهيلاري كلينتون الذي كان يسعى إلى تحقيق النجاح مع السيد ترامب ، وقدمت شركته أفينيو فينتشرز 900،000 دولار إلى حفل الافتتاح.
وقال متحدث باسم ستيف رابينوفيتش إن السيد زوبيري لم يكن على علم بإسمه في أمر الاستدعاء ، وأشار إلى أنه قدم “بسخاء ومباشرة” إلى اللجنة الافتتاحية ، إلى جانب العديد من الآخرين الذين تبرعوا بالمزيد.
