وترفض تركيا اعتبار المجازر التي تعرّض لها الأرمن أيام السلطة العثمانية “إبادة منظمة”، وتقول إنّ الدولة وقتها شهدت في نهاية عهدها حربا أهلية تزامنت مع مجاعة كبري ، مما أدى إلى مقتل ما بين 300 ألف و500 ألف أرمني، وعدد مماثل لهم من الأتراك.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في 5 من فبراير الجاري أن بلاده ستحيي يوما وطنيا لذكرى  الابادة التى حدثت بحق الارمن ، ليفي بذلك بوعد أطلقه خلال حملته الانتخابية بإدراج الإبادة الأرمنية ضمن جدول الفعاليات الرسمي الفرنسي.

وما إن أعلن ماكرون ذلك حتى انتقدتتركيا هذا القرار وطالبت بالغاءه  .