ABDALLA ELSAYED
قررت الإدارة الأمريكية زيادة عدد أفرع قواتها المسلحة إلى 6 أفرع بحلول العام 2020 , لإنشاء فرع جديد يسمى ” القوة الفضائية ” هى الفرع السادس والأحدث فى صلب تشكيلات المؤسسة العسكرية الأمريكية، وذلك اعتبارا من العام المقبل.
وكان الرئيس الأميركي، ترامب، قد وقع في فبراير الماضي، قرار يمهد الطريق أمام إنشاء “قوة فضائية مسلحة”، تتولى التعامل مع التهديدات خارج الغلاف الجوي.
وقال مسؤولون إنهم قدموا مقترح مشروع القوة الفضائية، التي ستكون الفرع السادس في الجيش الأميركي، إلى الكونجرس للمصادقة عليه، وهي خطوة أساسية قبل دخوله حيز التنفيذ.
ولم يكشف المسؤولون كثيرا من التفاصيل بشأن القوة الفضائية.
وقال مسؤول عسكري أميركي بارز: “، إنه الفضاء اصبح مكان للقتال.و يجب أن نكون مستعدين للقتال والردع والانتصار، وأن نكيف أنفسنا مع التغيرات”.
ويأتي حديث هذا المسؤول، في وقت يحذر فيه خبراء من اندلاع صراع دولي بين القوى الدولية في الفضاء فيما يعرف بـ”حرب النجوم” الجديدة، في ظل التنافس بين روسيا والصين والولايات المتحدة خارج الكرة الأرضية.
قيمة الميزانية الجديدة
أوضح المسؤولون العسكريون أنه سوف يخصص نحو72 مليون دولار لبناء مقر جديد للهيئة العسكرية، وةسوف يتم توظيف نحو 200 شخص مبدئيا لخدمة المشروع.
ومع ارتفاع وتيرة العمل، سوف يزداد الميزانية إلى 500 مليون دولار سنويا، تضاف إلى 10 مليارات دولار تصرفها الوزارة على برامج فضائية عسكرية وسلمية.
ما هي مهام القوة الجديدة ؟
ووصف وزير الدفاع الامريكي ، باتريك شاناهان القوة الجديدة بـ “لحظة تاريخية لأمتنا، وخطوة استراتيجية تضمن المصالح الوطنية الحيوية للولايات المتحدة في الفضاء”.
وستتولى القوة الجديدة المهام التي كانت موكلة إلى “قيادة الفضاء الجوي” التابعة لسلاح الجو، وستقدم فهما أكبر للتهديدات الفضائية، ودعما استخباراتيا للقوات المشاركة في التخطيط والعمليات، وفق موقع “ديفينس نيوز”.