مزايا عديدة يتسم بها مجلس الشيوخ، وذلك خلال مقترح المادة المستحدثة فى التعديلات الدستورية الجديدة، والذى ينص على سيكون غرفة تشريعية ثانية تساهم فى إعداد التشريعات، حيث تتسم هذه النافذة الجديدة حيث سيفتح الباب لأصحاب الخبرات والكفاءات فى كافة المجالات والذين لا يستطيعون أن يشاركون فى مارثون المنافسة الانتخابية، أنهم يتواجدون ويعبرون عن أرائهم ويفيدون البلد بكل ما يملكون، كما أنه يختصر نصف الوقت الذى تأخذه التشريعات المصرية.
وهذا هو فيديو توضيحى يشرح التعديل المقترح استحداث مادة لإنشاء مجلس الشيوخ، حيث يؤكد تقرير “الفيديو”، أن هناك أكثر من 500 تشريع أصدرهم مجلس النواب الحالى فى الأربع سنوات الماضية ورغم كل هذا إلا أن الشكاوى مستمرة دائما من تأخر تشريعات وقوانين يحتاجها المواطن فى أسرع وقت ممكن وهذا لمزيد من التنمية وتحتاجها الدولة أيضا لمزيد من البناء. وجاء الفيديو: “علينا أن نتخيل إذا كان هناك غرفة تشريعية ثانية مثل مجلس الشيوخ على سبل المثال، يناقش القوانين والتشريعات وتساهم فى إعدادها قبل إقرارها بشكل نهائى من مجلس النواب كانت الحياة التشريعية فى مصر تغيرت 360 درجة وهذا لعدة أسباب أبرزها أن القانون الذى كان يحتاج 6 أشهر كى يخرج للنور سيأخذ فعليا 3 أشهر فقط، وهذا يعنى أن مجلس الشيوخ يختصر نصف الوقت الذى تأخذه التشريعات المصرية”. وأوضح الفيديو، أن هذا بشكل عام يساهم فى إصلاح المنظومة التشريعية كلها والأهم أيضا أنه سيفتح الباب لأصحاب الخبرات والكفاءات فى كافة المجالات والذين لا يستطيعون أن يشاركون فى مارثون المنافسة الانتخابية، أنهم يتواجدون ويعبرون عن أرائهم ويفيدون البلد بكل ما يملكون .