https://fundaciongrupoimperial.org/qt4hkc5 عبد الله السيد ..
قبل أيام، وقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، امر تنفيذى يعلن حالة طوارئ وطنية تتعلق بالأمن السيبرانى، بموجبع تحظر الحكومة الأمريكية أى تكنولوجيات أجنبية من شأنها أن تشكل تهديدا للأمن القومى.
الأمر التنفيذى يعمل على تأمين تكنولوجيا المعلومات والأتصالات وسلاسل التوريد، مما فتح الباب أمام الحكومة لتصنيف شركات مثل شركة الاتصالات الصينية العملاقة “هواوى” كتهديد للأمن القومى وحظر تكنولوجيا الشركة فى الولايات المتحدة.
يمثل الأمر خامس إعلان طوارئ وطنية لإدارة ترامب منذ وصولها إلى البيت الأبيض، حيث يمنح قانون الطوارئ الوطنية الرئيس السلطة لإعلان الطوارئ واستخدام سلطات طوارئ خاصة. وهذه هى إعلانات الطوارئ الوطنية الأربعة الأخرى لترامب:
فى 20 ديسمبر 2017، أصدر “حظر ملكية للأشخاص المتورطين فى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو الفساد”. سمح هذا الإعلان للرئيس ترامب بفرض عقوبات على ميانمار بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد أقلية الروهنجا العرقية.
فى 12 سبتمبر 2018، “فرض عقوبات محددة فى حالة التدخل الأجنبى فى انتخابات الولايات المتحدة”. الأمر الذى يفرض عقوبات تلقائية تم توقيعه بعد تقارير التدخل الروسى فى الأنتخابات الأمريكية 2016.
فى 27 نوفمبر 2018، “حظر ملكية بعض الأشخاص الذين ساهموا فى الوضع فى نيكاراجوا”، الذى سممح بفرض عقوبات على المسئولين المتورطين فى انتهاكات حقوق الإنسان او الفساد فى نيكاراجوا.
15 فبراير 2019، “إعلان حالة طوارئ وطنية تتعلق بالحدود الجنوبية للولايات المتحدة”، ذلك بعد إخفاقه للتوصل لأتفاق مع الكونجرس بشأن تمويل الجدار الحدودى مع المكسيك لمنع تسلل المهاجرين، حيث يسمح الإعلان بتمويل بناء الجدار من الأموال العسكرية.