حسن صبري..
منذ 22 عاما ذهبت الأميره ” ديانا ” إلي أنجولا في جولاتها الأفريقيه حيث قابلت فتاه قد فقدت ساقها في إنفجار لغم مزروع في أرض أنجولا . وكانت هذه الفتاه تسمي “ساندرا” فبكت الأميره ” ديانا ” حزنا علي حالة الصغيره وقالت لها “أنتي أختي الآن وأنا سوف أعتني بك” ووعدتها بالإهتمام بها وبالفعل تحدثت الأميره ” ديانا” مع الجهات المختصه وتم معالجة الفتاه وتركيب طرف إصطناعي لها .
وبدأت الفتاه تشعر بالتحسن العضوي والنفسي بعد الدعم الطبي والمعنوي والمادي الذي قدمته الأميره لـ”ساندرا” كما شاركت أيضا الأميره ” ديانا ” في مؤسسة ” Halo Trust ” لنزع الألغام من أنجولا .
وبعد وفاة الأميره ” ديانا ” بـ22 عام وتحديدا البارحه ذهب الأمير “هاري ” وزوجته إلي أنجولا وقابل “ساندرا ” وهي الآن تبلغ من العمر 38 عام وجلس أمامها بإهتمام شديد وهي الآن زوجه ولها طفله قد أسمتها ” ديانا ” تيمنا بإسم الأميره .