وليد الحارون ..
أصدرت فرنسا قانونا جديدا خاص بسن التقاعد حيث تم رفع سن التقاعد من 63 عام إلي 67 عام مما أدي لإعتراضات واسعه في فرنسا حيث شهدت فرنسا اليوم إضراب شامل كان وقد تم التخطيط له منذ شهر من قبل النقابات العماليه وجهات النقل والسكك الحديديه والشرطه والصحه .
كما أعلنت هيئة السكك الحديديه الفرنسيه أن المرور قد أصيب “بشلل شبه تام ” إعتراضا علي هذا القرار الذي يخدم مصالح الأغنياء ويضغط الفقراء أكثر .
تشهد الإحتجاجات تجمهرا كبيرا من كل فئات الشعب حيث تجمع عددا كبيرا من المحامين الفرنسيين كما حمل المتظاهرون لافتات منددة بالإصلاحات الخاصة بالمعاشات، وكذلك سياسة الحكومة الفرنسية .
وتم غلق 40% من المدارس كما إشترك 70 % من إجمالى المعلمين في الإضراب .
وقال القائمون على المسيرة: “ندين عدم الاعتراف بمخاطر أعمالنا والنتيجة المترتبة على معاشاتنا التقاعدية“، مؤكدين أنهم على قدر المسئولية، فرغم مشاركتهم فى التظاهرات والإضراب إلا أن لديهم خطط عديدة لمواجهة أى أزمات وكوارث قد تندلع خلال التجمعات.
كما أعلنت السلطات الفرنسيه بنشر 6 آلاف شرطى فى العاصمة باريس، وتوفير 180 دراجة بخارية لاستخدامها فى حالات التدخل السريع حال وقوع أعمال شغب .
ويريد البعض إعادة ما جرى فى العام 1995، حيث واجهت فرنسا ثلاثة أسابيع من الإضرابات ضد إصلاح الأنظمة الخاصة.