متابعة لولو موسى نظم مركز إعلام المحلة الكبرى التابع للهيئة العامة للاستعلامات رئاسة الجمهورية ندوة توعية بمقر قاعة الشعب بمدينة المحلة الكبرى تحت عنوان تجديد الخطاب الدينى بين الحداثة والتراث حاضر بها كلا من د/ أمان محمد قحيف –أستاذ الفكر الإسلامى المعاصر و محمد عبد العظيم الكاتب الصحفى وقد تناولت الندوة التعريف بمعني تجديد الخطاب الدينى وأهميته وكذلك الفرق بين معنى التراث الإسلامى و المقاصد الشرعية وكيفية تطوير وتحديث هذا التراث . وقد أشار قحيف إلى الفرق بين مفهوم التجديد والتطوير والإصلاح وأكد على أن ما نحتاج إليه هو تجديد الفكر الدينى وأيضا الخطاب الدينى . وشدد قحيف على أن مشكلة الحداثة فى وجود بعض الأشياء المستحدثة التى لم توجد فى العصور القديمة والتى يجب أن يتحدث بها الفقيه المعاصر وضرب مثلا بإمام الحداثة محمد عبده . وأكد قحيف على أن هناك بعض الفتاوى الشاذة التى يتم زراعتها فى عقول البشر وخاصة الشباب منهم لتنفيذ أغراض مشبوهة فى إشارة إلى التكفيرين بسيناء ثم أنتقل الحدبث إلى محمد عبد العظيم الذى أكد بدوره على أن تجديد الفكر الدينى أفضل من تجيد الخطاب الدينى وأشار عبد العظيم إلى أن مقاصد الشريعة هى الأساس وليس التفسير حيث أن التفسير هو فعل بشرى حمال أوجه. وإختتم بمقولته لكى نتفاهم يجب أن نفهم وقد حضر اللقاء لفيف من مكلفات الخدمة العامة أول المحلة . وأدار اللقاء كلا من محمود السمرى ونهى العشماوى الإعلاميان بمركز إعلام المحلة الكبرى وبإشراف مصطفى حسين مدير المركز و سمير مهنا رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا.