https://tothassociates.com/uncategorized/ekwgk21m نهى بدوى
Ordering Ambien دا مقال كاتباه اول مسله فرعونيه معلقه في العالم في قلب الاهرامات (المتحف المصري الكبير )المسله هي اروع ابتكارات الفراعنه في الهندسه والنحت والجمال والدقه أضافت الي ارثنا وتراثنا وأصبحت رموز لتاريخنا بالعالم فزينت بعض الميادين في العالم من لندن الي روما ومن باريس الي واشنطن . ومن بين ثمانيه وعشرون مسله فرعونيه حول العالم ثمان مسلات مازالوا في مصر الا أن تصميم المسله المعلقه يعد الأول من نوعه في العالم ، يميز المتحف بل يميز المسله عن غيرها أيضا ،حيث سيقف السائح علي لوح زجاجي تحت قدميه مستقرا فوق قاعده المسله ,وفوقه جسم المسله اي قاعدته المنقوش عليها خرطوش نادر للملك رمسيس التاني والذي سيراه العالم لاول مره منذ 3500 عام .وكانت فكره مميزه للواء عاطف مفتاح المشرف علي المتحف وبذلك ستكون المعلقه في مقدمه مفاجأت المتحف المصري الكبير كأول اثر يليق بأن يستقبل العالم بارتفاع 19 متر ليقول لهم نحن ارض الحضاره وارض المسلات التي تروها في ميدان نيويورك والفاتيكان وروما وغيرها .في البداية كانت تقطع المسلة من قطعة حجرية واحدة خالية من الشروخ والفراغات . (وغالبا تكون تلك القطعة من الجرانيت الاحمر) ويتم نقل تلك الكتلة الحجرية الى المكان الذي ستقام فيه المسلة في حيث يبدأ العمل وإشعال النار فوق سطحها ثم اسكاب الماء عليها بعد ذلك يتم صقل جوانب المسلة والبدء في النحت عليها وكتابة الصلوات وخراطيش بأسماء الملوك .و كان يتطلب عمل المسلة بداية من قطعها وحتى اقامتها في مكانها ما يقرب من سبعة اشهر حقا انه عمل شاق .وكشفت المسله الناقصه في أسوان _اكبر مسله في العالم_عن كيفيه قطع وصقل المسله رغم عدم اكتمالها لأن بها شروخا فظلت في المحجر من عهد الملكه حتشبسوت وكانت لها مكانه تاريخيه ومكان للدراسات واكتشاف كيفيه عمل المسلات وتزن 1164 وارتفاعها 14 متر . وفي دراسة حديثة أطلقتها الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية ربطت بين المسلات والشمس، حيث وصفت الدراسة المسلات بأنها “قائم من الحجر ترسل الشمس المشرقة أشعتها عليه”.وأشارت إلى أن المسلات ارتبطت بعبادة الشمس لدى قدماء المصريين، وأن الفراعنة أقاموا المسلات الرأسية ذات القمم الهرمية كتذكار لعبادة الشمس.وكانت القمة الهرمية لكل مسلة مذهبة أو مطلية بمزيج من معدني الذهب والفضة، بحيث تعكس تلك الطبقة من المعدن المقدس أشعة الشمس فوق المعبد عند سقوط أشعة الشمس عليها.وفي يوم الانقلاب الصيفي للشمس يظهر قرص الشمس عموديًا على المسلات وتظهر المسلات كالشموع الحجرية المضيئة.وقد راعى المهندس المصري القديم عند تشييده للمسلة القوانين الهندسية بدقة عالية حتى تقاوم المسلات الهزات الأرضية، والعوامل الطبيعية المختلفة، ولذا فإن المسلات المصرية القديمة بقيت شامخة تتحدى الزمن في كثير من المعابد المصرية القديمة مثل الأقصر، وكذلك الميادين العالمية في كثير من بلدان العالم مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وتركيا وإيطاليا، والتي قاومت التكلفه والجهد الثقيل في نقلها ووضعها في ميادينهم . وتعتبر طرق نقل المسلات طرق مكلفه ومجهده جدا وتستغرق وقت كبير فقد يتطلب نقل مسله واحده سنوات وقد تتعرض للكسر فعلي سبيل المثال نقلت مسله اسطنبول في العصور البيزنطية التي كانت ارتفاعها ثلاثون متر لتصل بارتفاع أحد عشره متر و تطلب نقل مسله الفاتيكان الي مركب خاص محوط بألف طن من العدس كما تطلب تنصيب المسله ل 900 عامل قوي و75 حصان .وعرفت المسلة في النصوص المصرية القديمة باسم “نخن” وفى النصوص اليونانية باسم “أوبليسك obelisk” وسماها الأوربيون “نيدل needle” بمعنى الإبرة، وسماها العرب المسلة.وقد وصفتها دراسة الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بالشموع الحجرية المضيئة، نظرا لظهورها مثل الشموع المضيئة عند الوقوف بجانبها أيام الانتقال الصيف وكأن قرص الشمس يشرق من قمتها.وجرت عمليات نقل المسلات من مصر إلى دول العالم في مختلف العصور، وبدأت مع ظهور حضارة نينوى في العراق، كما نقلها الأباطرة الرومان إلى روما والقسطنطينية فنقلو الي روما فقط ثمان مسلات ونقل غيرهم الي أماكن أخري كهدايا ومنح .ويتكلم المهندس جان لوبا عن نقل مسله الأقصر الي فرنسا قائلا “اربعه اشهر ونصف من المخاوف والقلق واحتاج الأمر جمع أكثر من تسعين الف متر مكعب من الرمل والحفر في تلال كبيره من التربه وهدم 30 بيتا وبناء ما ينبغي من أحياء لايواء 140 عاملا وذلك كله وسط رمال الصحراء وفي قلب الوان من عذاب عنيف من ارض تغلي وتحت شمس تجعل مقياس الحراره يرتفع الي 50 درجه مئويه” كل ذلك في وصف رحلته لنقل المسله وكانت فرنسا من المفترض أن تأخذ المسله الثانيه من الاقصر كما كانت متفقه مع محمد علي باشا ولكن تكاليف نقل المسله الأولي والمجهود الشاق منعها من ذلك .وختاما نحن المصريين أفعالنا هي من تتحدث منذ قديم الزمن وستظل تتحدث أمام العالم نمتلك التاريخ والمستقبل
https://tothassociates.com/uncategorized/hcw8s35riv