وقفة لطلاب الثانوية العامة أمام «التعليم» احتجاجًا على إلغاء تعريب امتحانات اللغات.
عيون المجلس
الأربعاء 21 ديسمبر 2016
تعليم
وقفة لطلاب الثانوية العامة أمام «التعليم» احتجاجًا على إلغاء تعريب امتحانات اللغات.
نظّم العشرات من أولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة بالمدارس التجريبية وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية والتعليم ،احتجاجا على القرار الصادر من الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بإداء طلاب الثانوية العامة بالمدارس التجريبية للامتحانات باللغة الإنجليزية ومنع تعريبها كما هو متبع منذ سنوات.
وأكد الطلاب أن الهلالي أصدر القرار بتاريخ 12 ديسمبر الجارى بعد بدء الدراسة بـ 3 شهور وليس من بدء العام الدراسى وهو ما يسبب لهم أزمة كبيرة نظرا لأنهم بدأو الدراسة من أغسطس الماضى باللغة العربية وشارفو على إنهاء المنهج وبدء المراجعات من فبراير المقبل استعدادا للامتحانات ،ولا يستطيع الطلاب البدء في مذاكرة المنهج من بدايته باللغة الانجليزية.
وأكدت صوفيا متولى أحد أولياء الأمور أن الهلالى على اتخاذ قرارات ضد مصلحة الطلاب وتضر بالعملية التعليمية وهناك عجز كبير في كتب اللغات ،والطالب لن يستطيع أن يلم بالمنهج بالكامل في الفترة المتبقية ،مطالبة أن يتم تطبيق القرار بدءا من العام القادم.
أن الطلاب المتظاهرين من المتفوقين وأوائل المحافظات وليس لهم مسؤولية بالقرارت المتضاربة التي تصدر من الوزارة والمديريات.
وأكد الطلاب أن المدارس لا يتوفر بها مدرسين للجيولوجيا باللغة الإنجليزية وكذلك الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات ،وعند مطالبة الوزارة والمديريات بكتب اللغات طالبونا بتحميلها من على النت لوجود عجز كبير في الكتب والطباعة بسبب ارتفاع سعر الورق وتعويم الجنيه.
وأكد الطلاب وأولياء الأمور أنه في حالة عدم تراجع الهلالى عن تطبيق القرار سيتم التوجه لمجلس النواب ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية.
ودشن المسؤولين على حملة «ثورة على المناهج التعليمية» و«مناهجكم باطلة» و«تمرد على المناهج الدراسية» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، للمطالبة بإقالة الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم بسبب اتخاذ قرارات متضاربة تضر بمصلحة الطلاب وعدم وجود رؤية للنهوض بالعملية التعليمية .
وكشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم أن الهلالى عقد لقاء مع لجنة التعليم بمجلس النواب واتخذ قرارًا بعدم تعريب امتحانات العلوم والرياضيات لمدارس اللغات وأنه حمل لجنة التعليم مسؤولية القرار بعد رفض القرار من الطلاب وأولياء الأمور لاتخاذه منتصف العام الدراسى .
أن عدد من قيادات الوزارة طالبو الهلالى بتطبيق القرار مع بداية العام الدراسى ووافق على التراجع عن قراره إلا أن الجميع فوجىء بقراره بعدم التراجع وتطبيقه بدءا من منتصف ديسمبر الجارى.