عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
اليوم الذكرى 26 عاما على رحيل الفنان الكبير شرير الشاشة العربية عادل أدهم
توفي في 9 فبراير عام1996 وجاءت وفاة الفنان عادل ادهم فى مستشفى الجلاء والذى كان يرقد فيها قبل وفاته بـ 10 أيام ، وفى فجر أحد الأيام استيقظ ليتناول الدواء ونظر إلى المحيطين به وقال لهم : ” اقرأوا لي الفاتحة ” ، وفى الصباح كان سيخضع لعملية سحب المياه الموجودة على رئتيه والتى اعتاد أن يقوم بها كل 3 أسابيع فى الفترة الأخيرة ، وطلبت زوجته لمياء من الطبيب إجراء العملية داخل حجرته لأنه لايقوى على الذهاب إلى غرفة العمليات فوافق ، وتوفى أثناء قيام طبيب التخدير بإعطاءه حقنة البنج فى ظهره .
عادل أدهم هو من مواليد عام1928 حيث ولد في الإسكندرية ووهو ممثل سينمائي مصري مشهورحصل على جائزة في مهرجان الفيلم العربي بأمريكا وتم تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام1994 ، والمهرجان القومي الثاني للأفلام المصرية عام 1996.
كان يمارس رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز وكان متفوقا فيها و ومارس أيضا رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة وأطلق عليه البرنس, ترك الرياضة واتجه إلى التمثيل وكانت بدايته في عام 1945في فيلم ليلي بنت الفقراء ثم عمل كراقص أيضا في فيلم ماكنش علي البال وعمل بعد ذلك في بورصة القطن إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية وتركها بعد التأميم وعاد الي الفن مرة اخري في فيلم “هل أنا مجنونة؟” في عام 1964 ، حصل على جوائز من الهيئة العامة للسينما، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما
برع الراحل في أداء الشخصيات ذات الطابع الدرامي والأدوار الشريرة في السينما المصرية، بدايته في السينما كانت في عام 1945 في فيلم ليلى بنت الفقراء، وبعدها قدم العديد من الأدوار التي تميزت بخفة الظل، ومنها دوره في “أخطر رجل في العالم”، شارك في بطولة العديد من الأفلام، ومن أهمها: فيلم “الجاسوس” عام 1964، وفيلم “جناب السفير” عام 1966، والشيطان يعظ والراقصة والطبال، وكان آخر فيلم قدمه هو فيلم “علاقات مشبوهة” عام 1996، وتوفي عن عمر ناهز 67 عامًا.
