http://www.chateagay.com/u1yjbhiad7m Hader Sheta
رحل عن عالمنا (قيثارة السماء )الشيخ النقشبندى صاحب إبتهال ” مولاى ” مرت 46 عاما على رحيل المنشد سيد النقشبندي، الذي توفي يوم 14 فبراير 1976… هذا المنشد صاحب الإبتهالات العظيمة التى ستبقى فى قلوب الملايين إلى الأبد النقشبندى صوته العذب وهو يناجى ربه فابتهالاته تنقلك من الدنيا إلى الراحة والسكينة والهدوء من منا لا يتذكر إبتهال “مولاى إنى ببالك قد بسطت يدى من لى ألوذ به إباك يا سندى “
https://www.aascend.org/?p=egir310 ولد النقشبندي في حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية بمصر عام 1920م، ثم انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في جنوب الصعيد، ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، وهناك حفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ أحمد خليل قبل أن يستكمل عامه الثامن وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية، وكان والده يشجعه على ذلك، وبدأ ينشد وصيته يُسمع في نجوع الصعيد كلها.
وفي يوم دعي لإحياء ليلة في قرية كوم بدر بمركز طهطا فكانت هذه الليلة أول درجات الشهرة؛ حيث أبهر كل الموجودين بجمال وروعة وقوة صوته، وبدأت الدعوات تنهال عليه لإحياء ليال أخرى في كل محافظات مصر.
وبعدها ذاعت شهرته في مصر والدول العربية، فسافر إلى حلب وحماة ودمشق لإحياء الليالي الدينية بدعوة من الرئيس السوري حافظ الأسد، كما زار السعودية وأبوظبي والأردن وإيران واليمن وإندونيسيا والمغرب العربي ودول الخليج ومعظم الدول الإفريقية والآسيوية.
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/4ln0wq2te “مولاي إني ببابك قد بسطت يدي.. من لي ألوذ به إلاك ياسندي”
هذا الابتهال الديني الأكثر شهرة وأهمية من بين أعمال الشيخ النقشبندي المميزة، والذي يزيدنا إحساسًا بروحانيات شهر رمضان الكريم، كتب كلماته الشاعر عبدالفتاح مصطفى، ولحنه الموسيقار بليغ حمدي في أول تعاون بينه وبين النقشبندي، والطريف أن الفضل في هذا التعاون والالتقاء بين العبقريين النقشبندي وبليغ يرجع للرئيس الراحل أنور السادات، الذي بدأت علاقته في وقت مبكر مع النقشبندي، حين كان رئيسًا لمجلس الأمة قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية عن طريق الدكتور محمود جامع أحد أصدقاء السادات المقربين، ولأن السادات كان عاشقًا للإنشاد، فقد كان الإنشاد الديني فقرة أساسية يفتتح بها السادات كل احتفالاته في ميت أبو الكوم قبل توليه الرئاسة، وكان النقشبندي حاضرًا في كل هذه الاحتفالات، وظل الحال هكذا بعد أن أصبح السادات رئيسًا.
https://tvmovievaults.com/myy7wdcewo يوم الجمعة الموافق 13 فبراير من عام 1976 كان الشيخ النقشبندى يقرأ القرآن فى صلاة الجمعة بمسجد التلفزيون وأذن للصلاة على الهواء ، وبعد انتهاء الصلاة خرج مسرعا على غير عادته ولم يسافر إلى بيته فى طنطا ، ولكنه ذهب إلى بيت شقيقه بالعباسية ، وفور دخوله طلب ورقة وقلم من شقيقه ، ودخل إلى غرفة وكتب بعض الكلمات ثم طوى الورقة ووضعها فى مظروف وأعطاها لأخيه ، وطلب منه ألا يفتحها إلا وقت اللزوم وانصرف مسرعا إلى منزله بطنطا. وفى صباح 14 فبراير 1976 توفى النقشبندى إثر نوبة قلبية وهو لا يتجاوز 55 عاما ورحل عن عالمنا المبتهل الشيخ سيد محمد النقشيندى ولكنه لم يرحل من قلوبنا فرحمة الله على فضيلة الشيخ سيد النقشبندى صوت الإبتهال الكروانى .
http://makememinimal.com/2024/zptn3mueg