رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

الموسيقى بدلا من قنابل الغاز والرش بالماء.. تكتيك جديد لتفريق المحتجين على إلزامية اللقاح بنيوزيلندا

Mohamed Salah

قررت سلطات إنفاذ القانون في نيوزيلندا، استخدام الموسيقى بدلا من القنابل المسيلة للدموع ورش المياه لتفريق محتجين على إلزامية اللقاح حاصروا البرلمان.استخدم رئيس البرلمان في نيوزيلندا، تريفور مالارد، تكتيكا جديدا في محاولة منه لفك الحصار على البرلمان، وأمر بتشغيل أغاني باري مانيلو العالمية مثل “ماندي” و “كلاود ايت بي ماجيك”، بالإضافة إلى أغنية “ماكارينا” الشهيرة في التسعينيات لفرقة لوس ديل ريو، من أجل التشويش وإزعاج المتظاهرين، وبحسب تقرير راديو نيوزيلندا(RNZ).

وأشار الراديو إلى أن تلك الأغاني استمرت دون انقطاع سوى لفترات يتم فيها الدعوة للتطعيم ضد فيروس كورونا.في المقابل رد المتظاهرون بصيحات استهجان وأغاني أخرى مثل أغنية Twisted Sister “نحن لن نأخذها”، والتي أطلقوها من خلال مكبرات الصوت الخاصة بهم.

وعلق المغني البريطاني، جيمس بلانت، ساخرا على تكتيك تفريق المتظاهرين بالموسيقى، وكتب عبر حسابه على “تويتر”: “يمكنكم الرجوع إلي إذا احتجتم لي”. ورد عليه رئيس البرلمان النيوزلندي مع التغريدة بروح الدعابة وكتب: “سنقبل عرضكم الكريم هذا”، ثم شغل رئيس البرلمان من مكبر الصوت أغنية “أنت جميلة” لبلانت، وتفعل المتظاهرون مع الأغنية الشهيرة ورقصوا على إيقاعها.

وانتقدت أحزاب معارضة فكرة اللجوء للموسيقى لإزعاج وتفريق المتظاهرين، وقال زعيم حزب “ACT” المعارض ديفيد سيمور: “تصرفات مالارد ليست فقط غير ناضجة وغير فعالة بل إنها زادت الموقف سوءا… سلوكه التافه شجع المتظاهرين أكثر”.

وكانت السلطات الأمنية حاولت فك حصار المتظاهرين الغاضبين من سياسات إلزامية الحصول على اللقاح، يوم الجمعة الماضي، من خلال رش المياه على العشب حتى يتعرض المتظاهرون للبلل وينصرفون، لكن المتظاهرين ردوا بحفر الخنادق وبناء أنابيب صرف مؤقتة لتحويل المياه.

وفرضت الحكومة في نيوزيلندا التطعيم الإلزامي على المعلمين والعاملين في الصحة والشرطة وغيرها من القطاعات التي تقدم خدمات للجمهور.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

الجزائر .. مرشحو الرئاسة الثلاثة يدلون بأصواتهم في الانتخابات

الجزائر .. مرشحو الرئاسة الثلاثة يدلون بأصواتهم في الانتخابات كتب / عبدالرحمن محفوظ أدلى المرشحون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *