الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

أوكرانيا تبدأ في تدريب قواتها استعدادا للغزو : والغرب يحذرون اي اشتباك مع روسيا سيؤدي إلي الحرب..

MOHAMED SALLAH


بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا علي تدرب قوات أوكرانية على كيفية مقاومة أي غزو روسي محتمل لسنوات، حيث يدور نقاش بشأن وجوب دعم المقاومة على المدى الطويل.

وشجعت وزارة الدفاع الأوكرانية السكان إلى صنع زجاجات حارقة لاستهداف القوات الروسية القادمة، وأنتشرت روح المقاومة بين الكثير من السكان في البلاد..

ومع أن الغرب حذر من أن أي اشتباك عسكري مباشر مع روسيا قد يؤدي إلى حرب، فإن أوكرانيا تزود علناً بمعدات عسكرية – مثل الأسلحة المضادة للدبابات – لمواجهة بداية الغزو.

ولكن المخابرات البريطانية والأمريكية والقوات الخاصة ظلت تدرب بطريقة أكثر سرية وعلى مدى سنوات، قوات خاصة أوكرانية.

وتحدثت أحد المصادر أن هذا يشمل تقنيات ما يعرف بالحرب غير النظامية، أو حرب العصابات، مشبهاً إياها بما كان يؤديه مسؤول العمليات الخاصة في الحرب العالمية الثانية.

كما أن هناك تماثل آخر بين الحالتين وهو خطط “البقاء في الخلف” في أوائل الحرب الباردة، حين جهزت مستودعات أسلحة سرية تحت الأرض لمواجهة دخول الدبابات السوفيتية في جميع أنحاء أوروبا.

وتحدث أحد المطلعين على هذا العمل: “كان ذلك شيئاً تقليدياً في الحرب العالمية الثانية”. ومن المحتمل الآن أن تفعّل هذه الخطط لمحاولة إبطاء التقدم الروسي.

حيث يجب على السياسين في لندن وواشنطن اتخاذ قرارات بشأن الحد الذي يجب عدم تجاوزه في الوقوف بجانب مقاومة طويلة المدى بعد بروزها.

فوقت غزو الاتحاد السوفيتي أفغانستان منذ أكثر من أربعة عقود، قدم الغرب الأسلحة والتدريب للمقاتلين الأفغان – المجاهدين – عندما سعوا إلى محاربة الجيش الأحمر من خلال الكمائن والهجمات.

ودخلت فرق إم آي6 الاستخبارية في أفغانستان للعمل مع القادة. وقدمت وكالة المخابرات المركزية كميات هائلة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ ستينغر، التي أسقطت الطائرات الحربية السوفيتية.

وقد أستمر الأمر عقداً من الزمان، وأجبرت القوات السوفيتية في النهاية على المغادرة. كان هناك عدد مطرد من الضحايا، مما أدي إلي قلق عميق في الاتحاد السوفيتي، كما أن الهزيمة في أفغانستان ساهمت في انهياره.

كما يعرف الغرب أيضاً ما هو الوضع لدى من تلقوا السلاح والتدريب منه، حيث أصبحت بلدانهم غارقة في حركات تمرد، كما هو الحال الآن في أفغانستان والعراق.
كما أنه هناك ضباط سابقون في الجيش والمخابرات يدافعون علناً وبشدة عن فكرة دعم المقاومة في أوكرانيا.

وعندما يتحدث بوريس جونسون عن فرض تكاليف على روسيا مع إثبات أن غزوها لم يكن ناجحاً، فهو لا يتحدث فقط عن التكلفة الاقتصادية للعقوبات، لكنه يشير أيضاً إلى التكلفة البشرية في الأرواح بين الجنود الروس.

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

نداء عاجل من الخارجية الفرنسية لرعاياها بخصوص لبنان .. بعد تفجير «بيجر»

نداء عاجل من الخارجية الفرنسية لرعاياها بخصوص لبنان .. بعد تفجير «بيجر» كتب / عبدالرحمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *