
ABDELKHALEK RASHED
يتوجه اللبنانيون اليوم الاحد الي اول انتخابات منذ الانهيار الاقتصادي لبلدهم وحدوث الأنفجار، وسط حاله من التساولات حول إذا ما كان حزب الله وحلفاؤه المدعومون من إيران يستطيعون الحفاظ على أغلبيتهم البرلمانية.
وبعد شهور من عدم اليقين بشأن الانتخابات فإنها ستمضي قدما، وفتحت صناديق الاقتراع في 15 دائرة انتخابية.
ويقوم المواطنون الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا في مدن وقرى أجدادهم بالتصويت، والتي تكون أحيانًا تكون بعيدة عن مكان معيشتهم.
لقد اهتز البلد بسبب الانهيار الاقتصادي، وألقى البنك الدولي باللوم على الطبقة الحاكمة، وانفجار مرفأ بيروت عام 2020. ويقول محللون إن الغضب العام من السببين السابقين، قد يتسبب في ظهور بعض النواب ذوي العقلية الإصلاحية.
لكن التوقعات الكبيرة بحدوث تغيير في لبنان ضئيل جدا في النظام الطائفي الذي يقسم مقاعد البرلمان على 11 جماعة دينية ويميل لصالح الأحزاب القائمة.
وشهدت الانتخابات الأخيرة في 2018، فوز حزب الله وحلفائه – بمن فيهم الرئيس ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر – بـ 71 من 128 مقعدا في البرلمان.
وقال حزب الله إنه واثق من الحفاظ على حصته في التصويت.
وبحسب تقرير لرويترز، فإن مقاطعة الزعيم السني سعد الحريري لهذه الانتخابات يزيد من حالة عدم التيقن، لقد ترك الحريري فرصه ليسعى حلفاء حزب الله وخصومه من استغلالها.
أما عن القوات اللبنانية المتحالفة مع السعودية، وهي جماعة مسيحية أخرى، فإنها تأمل في اقتناص مقاعد من التيار الوطني الحر.