عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
اليوم هو ذكرى استشهاد العقيد أحمد منسى، ابن محافظة الشرقية حيث ولد عام 1978، وقضى فترة طفولته بقرية سنهوت، مركز منيا القمح.
وتخرج بعد ذلك من الكلية الحربية، ليلتحق بسلاح الصاعقة المصرية في أواخر التسعينيات، منسي هو أب لثلاثة أطفال، تولى قيادة الكتيبة قبل عام، بعد ان استشهد قائدها.
حصل علي العديد من التكريمات عن دوره في حماية الوطن، وحينها علق عبر حسابه الخاص على فيس بوك: “شجرة أنت يا مصر من عمر التاريخ، أعلم أنك فانية، فلا شىء باق، لكنك ستفنين عندما يفنى التاريخ”.
عند دفن منسي قال المحامى رأفت بلط، الصديق المقرب للشهيد منسى، إنه فوجئ أن جثمان الشهيد منسي كان ينزف عند دفنه على الرغم من توقف دورته الدموية ومرور 36 ساعة على استشهاده، وتابع أن الشهيد كان في حالة من السكون والسكينة التامة.
وأضاف أنهم حين دفنوه بجانب والده الدكتور صابر منسي تحركت يد الشهيد ووضعها على جثمان والده، قائلًا: “في تلك اللحظة توقفنا جميعًا وتوقعنا أن المنسي مازال حيًا، التربي الذي كان معانا حاول إرجاع يد منسي مرة آخرى إلا انهم طلبوا منه أن يتركوه مع حبيبه”، على حد وصفه.
في الوقت الحالي كتب كثير من الناس كلمات في ذكرى استشهاد منسي وأبطال معركة البرث، ومن التعليقات
«انت وجنودك في الجنة أن شاء الله يا قائد»، رحم الله #شهداء_الوطن الله يرحم #منسي وكل زملاءه،
وقال آخر: «اسطورة سيخلدها التاريخ وطالما للوطن ابطال يضحون بأنفسهم في سبيل امن الوطن سيبقي وطناً شامخاً تهتز له ارجل الاعداء والحاقدين، رحم الله شهيدنا البطل احمد منسي».
