
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إمكانية حدوث حرب نووية في المنطقة وقال إن الحرب النووية لا يوجد بها منتصر، في إشارة إلى مخاطر اندلاع صراع نووي بين القوى الكبرى في العالم.
وصرح بوتين وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية قائلا: “التزامات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بشأن عدم الانتشار ونزع السلاح والاستخدام السلمي للذرة، تصب في مصلحة الدول النووية وغير النووية”.
ومن جانبه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تحدث عن خطورة الخطوة القادمة وقال: «خطوة واحدة غير محسوبة، قد تؤدي إلى الإبادة النووية»، في وقت يواجه تهديدا لا مثيل له منذ ذروة الحرب الباردة.
وأضاف جوتيريش في مستهل مؤتمر للدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: «حالفنا الحظ بشكل استثنائي حتى الآن. لكن الحظ ليس استراتيجية، ولا يقي من التوترات الجيوسياسية التي تتفاقم إلى حد النزاع النووي».
وتابع: وتشكل المعاهدة التي مضى عليها أكثر من 50 عاما – والتي انضمت إليها 191 دولة – الأساس لنزع السلاح النووي في جميع أنحاء العالم.
وتنص المعاهدة على أن الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة هي وحدها التي يمكنها امتلاك أسلحة نووية. والدول الأربع الأخرى المشتبه في كونها نووية -الهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية – إما لم تنضم إلى المعاهدة أو انسحبت منها.