عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
ولد أيمن الظواهرى في عائلة متوسطة، فقد مارس مهنته كطبيب ذلك قبل أن يتبنى الفكر المتشدد. وبعد مقتل أسامة بن لادن أصبح خليفا بعده في زعامة تنظيم القاعدة، وهو كان عقل التنظيم المدبر ومؤسس استراتيجياته.
وولد أيمن محمد ربيع الظواهري في المعادي بالقرب من العاصمة المصرية القاهرة وذلك في 19 يونيو من العام 1951.
ووالد الظواهري طبيبا مشهور ووجده إماما، كما أندمج الظواهري الابن في المجتمع الإسلامي وهو في سن مبكرة، فقام بنشر العديد من الكتب عن الأصولية الإسلامية وكانت بالنسبة للكثيرين رمزا للحركة الإسلامية المتطرفة.
وأول مرة سمع فيها العالم عن أيمن الظواهري هي عندما وقف في قفص بقاعة المحكمة بعد اغتيال الرئيس المصري أنور السادات العام 1981.
وقتها أعلى الظواهري صوته مع المتهمين الآخرين الذين أغضبهم اتفاق السلام الذي قام به السادات مع إسرائيل، وقالوا إنهم “ضحوا ومستعدون لمزيد من التضحيات حتى ينتصر الإسلام”.
وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وذلك بتهمة حيازة سلاح دون سند من القانون، وقد بُرئ من التهم الرئيسية.
وذهب الظواهري، الذي درس الجراحة ويكون أحد الأسماء المستعارة له “الطبيب”، إلى باكستان عند ما أطلق سراحه حيث عمل مع الهلال الأحمر في علاج الإرهابيين الجرحى في أفغانستان الذين كانوا يقاتلون القوات السوفيتية.
وفي عام 1999 حكمت محكمة عسكرية مصرية غيابيا على الظواهري بالإعدام ووقتها كان يعيش إلى جانب بن لادن الذي قام بمساعدته في تشكيل القاعدة. وكان واحدا من خمسة موقعين على “فتوى” بن لادن وهي تدعو لشن هجمات ضد الأمريكيين.
ولقي أيمن الظواهري حتفه فجر الأحد في كابول وذلك بعد عملية تعقب استمرت لسنوات طويلة ,وقد أطلق صاروخان من طائرة مسيرة أديا إلى مصرعه.
