ينعقد غدا اجتماع حاسم لأكبر منتجي النفط حول العالم لتقرير كمية النفط التي قد يضيفونها إلى السوق اعتبارًا من سبتمبر.
وذلك كنتيجة لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى المملكة العربية السعودية في محاولة لإقناع الرياض بضخ المزيد من البراميل والمساعدة في تهدئة الأسعار المرتفعة.
وقفزت صادرات السعودية من النفط في يوليو الماضي إلى 7.5 مليون برميل يوميا، عند أعلى مستوى منذ أبريل 2020.
http://makememinimal.com/2024/bg4s7d5 حيث تأمل أمريكا من هذا الاجتماع زيادة إمدادات النفط بقرار من الأعضاء الأساسيون الـ 13 في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
https://www.therealitytv.com/8iqsomp03xb وتعد المملكة العربية السعودية هي أكبر منتج منفرد في المنظمة وبعد اجتماع مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال الرئيس بايدن إنه يتوقع زيادة العرض.
لكن القرار ليس بيد السعودية وحدها لذا فرجح المسؤولين السعوديين أن أي قرار لزيادة الإمدادات سيتم بالتشاور مع “أوبك بلس” والتي هي مجموعة أوسع من 23 دولة مصدرة للنفط بما في ذلك روسيا، وتجتمع كل شهر في فيينا لتقرير كمية النفط الخام التي سيتم بيعها في السوق العالمية.
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/c24rrnj وفي الاجتماع الأخير قررت أوبك بلس زيادة عدد البراميل التي تنتجها قليلاً لشهر أغسطس.
https://tvmovievaults.com/68yeyy3c ويأتي ذلك على خلفية انخفضت الإمدادات الروسية أيضًا بسبب العقوبات الغربية، والتي تستفيد الآن من تعزيز شحناتها للعملاء في آسيا مثل الصين والهند.
ويذكر أنه تم تشكيل منظمة أوبك في عام 1960 ككتلة احتكارية، بهدف تحديد المعروض العالمي من النفط وسعره.