في التعديل الوزاري.. الثلاثة الأواخر “والأسوأ حظًا شعبيًا” هُم الأهم.

كتب/ عبدالخالق راشد

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي أسماء بعض الوزراء المُرشحين للتعديل الوزاري من وجهة نظرهم, نتيجة ضغوطات تعرض المواطنون لها بسبب التطورات المُستجدة على ساحة العمل الحكومي بشكل مباشر أو بدون فِهم لكافة التفاصيل, والتي بدورها لاقت سلبية مُعترف بها بعدم القدرة للتسويق لها على المستوى الشعبي بالشكل الائق.. ونعرض عليكم تصور من واقع ما يتم تداولة للحالة الشعبية مع أبرز من يتطلع المصريون لتغييرهم..

1 – في المركز الأول السيد معالي وزير التربية والتعليم.. دكتور طارق شوقي.. لأسباب مُتعلقة من سوء تقدير خُطة تطوير التعليم من جانب المواطنون, أو سوء تسويق أو تنفيذ الوزارة ذاتها لبرنامج تطوير التعليم..

2 – في المركز الثان السيدة معالي وزيرة الصحة دكتورة هالة زايد.. ويرجح المصريون تعديل مركز وزير الصحة لأسباب مُتعلقة بالقضية المُثارة مؤخرًا عن تورط أقارب دكتورة هالة زايد في قضية فساد كُبرى داخل الوزارة, ما ترتب عليه إعطاءها أجازة طويلة وحتى تاريخ التعديل الوزاري…

3 – في المركز الثالث السيدة معالي وزيرة الهجرة دكتورة نبيلة مكرم.. وكذا يتداول المصريون تعلق تعديل المركز الوزاري بمناسبة محاولة تنحيها بعد تورط نجلها في قضية عُنف خارج البلاد..

4- في المركز الرابع السيد معالي وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحي.. ويتداول المصريون إنطباعات سلبية جدًا عن وزير الشباب والرياضة لأسباب عدة, معظمها مُتعلقة بحالة الإحتقان الفئوي في قطاع الرياضة, وكذا نتائج الأداء الأخيرة لمنتخب المصري الأول لكرة القدم.. بجانب الحديث المُتكرر عن الفساد في قطاع كرة القدم بوجه الخصوص..

هذا ويعقد مجلس النواب حاليًا جلسة طارئة لمناقشة وإقرار التعديل الوزاري المُرتقب, بناءًا على المرحل الدستورية للتعديل الوزاري.