
كتب: محمد راشد
قام الإعلامي أحمد باستعراض تجربة السويد والهند كدولة فقيرة قبل أن تصنف ضمن الدول الاقتصادية الأولى في العالم.
قال موسى عبر برنامجه «على مسؤوليتي» اليوم الأربعاء: السويد كانت دولة فقيرة أواخر ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي وكان عدد سكانها يبلغ 5 ملايين نسمة مما اضطر عدد كبير من السكان للرحيل عنها نتيجة الفقر، لا سيما أن السويد كانت دولة زراعية.
وأضاف الإعلامي: دولة السويد تحولت مع الوقت إلى دول صناعية بعدما فرضت الضرائب ومنحت حوافز كثيرة لتشجيع الصناعة والتجارة الخارجية.
وأشار موسى إلى أن عدد سكان السويد يبلغ حاليا 11 مليون نسمة؛ وأصبحت ضمن الدول السبع الأعلى دخلا للفرد في العالم.
وتابع موسى: «أدي البلد اللي عدد سكانها 11 مليون والبلد اللي عدد سكانها 100 مليون»، مؤكدا أن الدول تتجه للتركيز على التجارة الخارجية.
وعن تجربة الهند للتحول إلى نظام ليبرالي رأسمالي قال موسى: الهند بدأت عام 1991 والاحتياطي النقدي كان أقل من مليار دولار في وقت كان عدد سكان الهند يبلغ 800 مليون نسمة لكنها تجاوزت حاليا مليار و300 مليون نسمة مع ارتفاع الاحتياطي الدولاري ل 670 مليار دولار متفوقة على اليابان في هذا الأمر.
وأوضح موسى: الدولة الهندية كانت تحتكر الأنشطة وتمنع الاستثمار، لكنها سمحت للاستثمار الأجنبي بالدخول الى الأنشطة الصناعية، مشيرا إلى أن الهند صدرت في يناير الماضي سلع زراعية بـ30 مليار دولار.
وعبر موسى عن أسفه على مصر فقال: مصر تأخرت كثيرا في التحول لتكون دولة صناعية، مضيفا أنه يجب إنشاء المصانع مع وضع قيود على الاستيراد.