https://crockatinneyguesthouse.com/8mnkwiyl كتب: أحمد شعبان
لفت الإعلام خلال أشهر قليلة لعدد من حوادث القتل الغريبة على مجتمعنا، فـ “نيرة وإيمان وسلمى” الضحايا الثلاثة من الفئة العمرية ذاتها, وقاتلوهن جميعا لهم ذات الدوافع والإضطراب النفسي، فما القصة..؟
قام المتهم بالقضية التي عرفت باسم “فتاة الزقازيق” بطعن زميلته أثناء دخولها عمارة سكنية تقع في مواجهة مبنى محكمة الزقازيق الابتدائية بمنطقة المنتزه بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق. يأتي ذلك باتساق مع حادث مقتل “نيرة أشرف” قبل أشهر قليلة على يد زميلها الذي قال لها “والله لأدبحك علشان ماتكونيش لغيري” وكان ذلك لحظة طعنها 19 طعنة قبل أن يذبحها من رقبتها كما رأينا جميعا في اللقطات المعروضة.
“والله لأدبحك علشان ماتكونيش لغيري”
Ambien Buy Online Overnight وتعود القصة لعام 2020 حين التحق طلاب المرحلة الثانوية بالجامعة، لتنضم المجني عليها نيرة رفقة الجاني للكلية ذاتها وسعى طلاب من الفرقة الأولى لعمل أبحاث دراسية وجمع المواد العلمية وكان الجاني محمد عادل هو المسئول عن جمع تلك المادة.
ووقع الجاني في حب ضحيته معتقدا أنها فتاة أحلامه ، بينما لم تكن الشابة تراه غير أنه زميل لها، أما هو فأسرع للتقرب منها والتودد إليها.
وكانت نيرة فتاة متفتحة طموحة عاملة، حيث تعمل بالقاهرة إلى جانب دراستها بالجامعة وتعامل قاتلها بحسن نية إلا أنه المتهم استمر على ذلك الحال لسنوات، والمجني عليها تندهش لأفعاله، وتتسائل هي ما الذي صدر منها حتى يعتقد بوجود علاقة بينهما.
وظل في مطاردتها على النحو الذي عرفناه رغم رفضها له لتكون عاقبتها القتل أمام سور الجامعة في سبيل العلم والعمل معا..!
https://golddirectcare.com/2024/11/02/myii6yzayrj “اقتلك مثل ما المصري قتل البنت”
Buy Zolpidem Sleeping Tablets Uk لقيت الفتاة الأردنية “إيمان أرشيد” ، مصرعها داخل الحرم الجامعي بعد رفضها الزواج من زميلها، وقام الجاني بتسديد 6 طلقات إليها، أودت بحياتها.
Buy Zolpidem وكان المتهم قد أرسل إلى المجني عليها رسالة قبل قتلها بيوم يقول لها فيها: “بكرة رح آجي أحكي معك وإذا ما قبلتي رح اقتلك مثل ما المصري قتل البنت”.
وتقول المصادر أن القاتل قد ترصّد للفتاة إيمان، أثناء خروجها من الإمتحان، وأقدم على إطلاق النار عليها، ثم بدأ بإطلاق النار في الهواء ليتمكن من الهرب قبل أن يطلق المجرم النار على نفسه حتى لا تتمكن القوات الأردنية من القبض عليه.
“ليس لدينا إعلام حقيقي”
https://www.aascend.org/?p=ewdl4vs وقالت الأستاذ الدكتور أميرة صابر أستاذ الإذاعة والتلفزيون عن تكرار الحادث: يجب أن نبحث حول هؤلاء الشباب أفكارهم ودوافعهم وشخصيتهم، ووسائل الاعلام تركز على تشكيل ذلك وتثقيف وتوعية وارشاد المجتمع، وعلى ذلك تقوم بدورها فتقدم وعي حقيقي لفئة الشباب الجامعي.
https://tothassociates.com/uncategorized/3hf784eqno وأضافت صابر: دور الاعلام في تغطية الحدث ليس البحث عن الملابسات والأسرار والتسجيلات الصوتية ومن أين جاء القاتل بأداة الجريمة، وانتهاك الخصوصيات والتعدي على حريات الأفراد.
http://www.chateagay.com/ao78xsi26b وشددت أستاذ الإذاعة والتلفزيون: ليس لدينا إعلام حقيقي، فكل من هب ودب يصبح إعلامي فالاعلام علم وفن وليس كل من امسك بالمايك أصبح اعلامي، فمتابعة الكوارث والفضائح والتطفل على المشاهير وتحقيق التريند على حساب اخلاقيات المهنة ليس إعلام.
https://golddirectcare.com/2024/11/02/igzs260 تابعت الدكتور أميرة: يمكن القول أن الإعلام شريك في الجريمة، لأنه لابد أن يعرض قضية كهذه، لا بد أن يبحث على أطراف الرئيسية للقضية وأسبابها بل ويتوقعها.
وعن حلول هذه الآفة الاجتماعية قالت: فيمكن أن يساعد الإعلام في ألا تقع هذه الجرائم عن طريق تهيئة المجتمع وتوجيه لعدم حدوث هذه المشكلات، فالأسرة والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات تشارك الإعلام في دوره بالتنشئة.
https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/opjn31s6 واستطردت أستاذ الإذاعة والتلفزيون: لازم الاعلام يسلط الضوء على دور كل فرد في المجتمع بدوره ودكتور الجامعة يجب أن يكون له دور، لا بد مناقشة الدكتور الجامعي للطلاب في السلوكيات الخاطئة بينهم والأشياء التي تحدث حولهم.
https://fundaciongrupoimperial.org/uejm3g956cj هنا علينا أن نؤشر لأنفسنا ونتهمنا بالتقصير جميعا، آباء وأمهات.. مربين وعاملين… معلمين وأساتذة… في حق الضحايا، هم من صنع هشاشة الأسرة والمجتمع، المدرسة والجامعة فهل نرى نيرة أشرف جديدة!؟