http://makememinimal.com/2024/mx9b99yon Order Ambien Online كتب/ دعاء نور
https://crockatinneyguesthouse.com/zimetr0 لطالما تعاظمت أحداث العُنف, والسلوكيات السلبية في مُجتمعنا بسبب أمور دخيلة نشأت عن إنتشار السوشيال ميديا, وثقافة الأغاني الهابطة, والأعمال الفنية الضعيفة, حتى أصبحت الأمور الغريبة تحدث أمام أعيننا – وتتكرر – دون أي ردة فعل ممن هُم في مراكز المسئولية المدنية من الهيئات والمجالس القومية أو من رموز المُجتمع.. خاصًة فيما يتعلق بعقوق الوالدين وعدم إحترام الكبير على أقل تقدر.. ما ينتهي بنا بين الحين والحين الى فاجعة إنسانية نتباكى عليها لدقائق ثم ننسى وتتكرر..
آخرها “عم محمد” ضربه ابناءه ضربًا مُبرحًا دون رادع أخلاقي أو حتى قانوني, والقوا به خارج بيته في الشارع بمنطقة شبرا الخيمة بالقاهرة, ذلك في أجواء مناخية شديدة الحرارة تستدعي الشفقة على الحيوان فما بالك عزيز القارئ بالإنسان ولا سيما الأب الذي قبل أن يُضحي من أجل الأبناء قد أوصى به الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم ” وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۢ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا”..
https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/p2jaj2xi94 لم تشفع لهم أخلاقيات أبناء الأقاليم كونهم من المنزلة مُحافظة الدقهلية رغم سكنهم بالقاهرة.. ذهب “عم محمد” الى موقف عبود وقال مترجيًا الناس “ودوني المنزلة أعيش هناك”, وعلم الناس أن إسمه “محمد احمد الكيال”, ورغم سؤال كثيرًا من الناس بالمنزلة لم يصلوا لأي تفاصيل عنه, بسبب عدم حمله أي إثبات شخصية أو ورق.. هذا وقد قام بنقله بعض المواطنين طيبي الأصل لـ مستشفى لإجراء فحوصات طبية وعلاجه, وقد تم تركيب محاليل له, ثم لـ دار مُسنين بالصراط, وبعد يومين فقط توفي بسبب الظروف النفسية الصعبة التي مر بها بسبب سوء مُعاملة أبناءه.. وأجمع أهالي المنزلة على رغبتهم الشديدة بدفته بمقابرهم إكرامًا له, وبكل أسف لم يسأل ابناءه عنه ولم يعرفوا حتى الآن بخبر وفاته..