
كتب / محمد خالد
مرت 25 عاما على حادث وفاة الأميرة الأشهر فى العائلة المالكة البريطانية الأميرة ديانا، وقد توفيت فى 31 أغسطس عام 1997.
وحول تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة الأميرة الراحلة روي طبيب فرنسى تفاصيل ما حدث فى مقابلة مع وكالة أسوشيتدبرس بأن ديانا كانت محطمة فى أرضية سيارة مرسيدس وأيضا مشوهة فاقدة للوعى كانت تعانى لكي تتنفس , ولم يكن لدى الطبيب الفرسى فريدريك مايليز أى فكرة عن هويتها وقام بالتركز على محاولة إنقاذها.
وقال الطبيب: أدرك أن اسمى سيظل مرتبطا دائما بتلك الليلة المأسوية.
وكان مايليز فى طريقه إلى منزله قادما من حفل عندما مر بجوار الحادث، وقال : سرت نحو الحطام وقمت بفتحت الباب ونظرت فى الداخل فوجدت أربعة أشخاص بدا اثنان منهما وقد ماتا بالفعل فإنه لا يوجد أى رد فعل أو تنفس بينما الاثنان الآخران على الجانب الأيمن كانا على قيد الحياة لكن فى حالة خطيرة.
وكان الراكب الأمامى يصرخ ويتنفس لكن الراكبة “السيدة الشابة” كانت على ركبتيها فى أرضية السيارة ورأسها للأسفل، فهي كانت تعانى من صعوبة فى التنفس واحتاجت مساعدة سريعة، وعرف الطبيب لاحقا فى الأخبار أن المرأة التى حاول إنقاذها كانت الأميرة ديانا.