https://crockatinneyguesthouse.com/1txsaw963 https://tvmovievaults.com/vju0gxi5 بقلم/ وفاء ماضي
https://www.theologyisforeveryone.com/yzplljl3j4ehttps://therunningsoul.com/2024/11/lj4te7rj7 بالأمس القريب كان لنا هوية نفخر ونستمتع بها كانت لنا ملابسنا التي تتميز بالحشمة والأناقة كنا نتباهى ونتفاخر فيما بيننا بعدد الروايات التي قرأن و بأسماء المشاهير من الكتاب ، لم يشغلنا غير القراءة وممارسة الهوايات المفيدة،كنا نتكلم مع والدينا بأدب جم وصوت خافت،نحترم ونوقر المعلم والمعلمة لا نتحدث إلا وتسبق الحديث كلمة حضرتك ، أما اليوم أصبح كل شيء حسب الموضة الغربية سواء أتت إلينا من أمريكا أو أوربا ، ملابس ممزقة وموسيقى مزعجة وألفاظ لاذعة خادشة للحياء وصوت مرتفع أثناء التحدث إلى الأب أو الأم لم أعد أسمع كلمة حاضر والتي استبدلت بكلمة اقنعني أو اقنعيني، وإن لم يقتنع وهذا ما يحدث غالبا يصفعك بكلمة تخلف أو( ياه ده أنت قديم أوي )، حتى الصلاة إما أن يتنكر لها أو يتكاسل عنها ،والمصيبة الكبرى عندما أخبرني أحد الشباب الملتزم أنه يخفي عن أصدقائه أنه يصلي حتى لا يوصم بالتخلف، أصبحت أسير في الشوارع أرى حولي استنساخ لكل الفتيات الكل ممزقة ملابسهن منكوشة شعورهن وكأنهن خرجن من معركة حامية والشباب أيضا كل مستنسخ من الآخر قصة الشعر مثل الكتكوت الشركسي التي كانت تطلق عليه جدتي اسم أبو رقبان وناهيك عن حلاقة خط رفيع في الحاجب وكأن كل منهم أخد بشلة بموس في الحاجب، وملابس ممزقة وبنطال يكشف عن جزء من ملابسه الداخلية دون استحياء، وسجائر مستوردة وأخلاق ليس بها أي أخلاق رضينا على أنفسنا أن نكون مسخ من استنساخ للغرب ولم نرض أن نقلدهم في العمل والابتكار والتقدم تخلينا عن هويتنا حتى الأسماء الشخصية أصبحت توتو، ميمي سوسو، ماجي وشاهي وهلم جره والأسماء التجارية حدث ولا حرج استبدلت المكتبات بالمقاهي والنوادي ،أشياؤنا تعرت من عروبتها ولا أملك إلا أن أقول لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم, أصبحنا غرباء في بلدنا.. من لهم حضارة سبعة آلاف سنة يتنصلون من هويتهم ومن لم يمر على وجودهم ونشأتهم أكثر من خمسمائة سنة يصدرون لنا عاداتهم وطبائعهم وملابسهم حتى صنوف طعامهم ونحن نلهث وراءهم كأننا فقدنا عقولنا مثل …..عذرًا أستحي أن أصف بشر كرم الله وجهه بالبهائم التي لا تعي.
https://www.aascend.org/?p=of7t6zssl7u