https://www.dirndl-rocker.at/?hev=gtqjl4or بقلم/ وفاء ماضي
https://therunningsoul.com/2024/11/q5yth9z وبعد تكرار حوادث القتل بطريقة وحشية والتي لم نتعود عليها سابقا أقول لك لا تحزن إذا وجدت أناس تتبنى الباطل أكثر من الحق ، لأن الحق كان دائماً غريباً في كل زمانٍ ومكان ، حين تطاردك الأكاذيب ويحاصرك الباطل ويغلب على الحياة لون الزيف وغيوم زائلة تمحوها شمس ساطعة بإذن الله ، لا تحزن كثيراً وكن على يقينٍ أن الزمن قادرٌ على كشف الحقيقة مهما تمادى البشر في إخفائها والتحايل عليها ونكرانها بكل أساليب الزيف ، فهناك أشخاصٌ يؤمنون بعدالة الله فيقبلوا حكمه دون مناقشة أو مجادلة وطوعا ليس كرها ، وتنفيذ عدالة الله تحفظ حقك في الحياة لكن هناك أناس يجادلون بالباطل ويقلبون الحق باطلا وهؤلاء قال الله عليهم أنهم يفسدون في الأرض ويحسبون أنهم يحسنون صنعا والفرق بين الاثنين واضح جدا فلن تتساوى أبدا أيادٍ لوثها الباطلُ بالدماء مع الحق والعدل وحسبي الله ونعم الوكيل ،لقد توعد الله القاتل عن عمد بالخلود في نار چهنم وبئس المصير هو وكل من يؤيده وإني لأتعجب من كل ما يملأ ساحات السوشيال ميديا من مؤيدي القاتل السفاح الوحش المسمى ب محمد عادل ولا أتعجب ممن يدعون أنهم من الإعلاميين وهم يلهثون وراء السبوبة وخاصة أنها بالدولار ولا يهمهم تدمير الوطن أو يوم حساب أو عقاب ألم يعلموا أن جريمة القتل ثاني كبيرة من الكبائر بعد الشرك بالله ، ومن هم حتى يطعنوا أو يشككوا في أحكام القضاء العادل ،لقد جعلوا بعض البشر من أصحاب النفوس الضعيفة يتأثروا برأيهم وصنعوا من القاتل أسطورة وكأنه بطل قومي أو جندي ممن حارب في حرب أكتوبر المجيدة أو عالم من العلماء البارزين وأصبحت الضحية المغدور بها هي الجاني والتي تستحق القتل وصنعوا من أنفسهم قاضيا وجلادا وأقاموا موائد الغيبة والنميمة وأكلوا لحمها نيئا حتى أصيبوا بالتخمة نسيوا أن الله يتسامح في كل شيء إلا في حقوق البشر وتناسوا أن {{ من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا }} وأنه في چهنم خالدا هو ومن سانده ، ولا عجبا لشباب يتأثر بالفن الهابط من مسلسلات وأفلام كلها بلطجة ودماء وعري ودعارة وسرقة وفساد ومخدرات وخمور وكأن هذا الأمر واقعا نحياه وجعلوا العالم يعتقد أن هذه حياتنا الطبيعية وتأثروا أيضا بمن يطلقون على أنفسهم علمانيون ويسيئوا ليل نهار لتعاليم الدين وسماحته ويكذبون أحاديثا نبوية وينكرون آيات قرآنية وهم يدعون أنها لا تناسب زماننا وكأن القرآن ورسالة الإسلام لم تأت للعالم أجمع ولآخر الزمان أمثال المدعو ابراهيم عيسى وإسلام البحيري وغيرهما حتى شتتوا الشباب وأخذوا بأيديهم الى طريق الإلحاد, وإني لأرى في رأيي المتواضع أن الحل في عودة تدريس مادة الدين في المدارس من الصف الأول الابتدائي الى آخر صفوف الثانوي وتدريس سلوكيات العبادات وجعلها مادة نجاح ورسوب على{ ألا تضاف للمجموع } حتى لا نظلم أحدا فلقد نشأ جيلنا على هذا المنهج وتعلمنا حسن السلوك مع التدين وتعلمنا ثقافة الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر ، وأيضا لا نتناسى دور الأسرة والذي أصبح سلبيا نتيجة ظروف الحياة واللهث وراء لقمة العيش فأهمل الأب توجيه أولاده ومراقبة سلوكياتهم ،اعتقادا منه أن دوره توفير كل مايلزمهم من احتياجات وأموال ، وتمادت الأم في تدليل الأبناء إيمانا منها أنها تعوض دور الأب الغائب دوما، وعلى الأم أن تحسن تربية أبنائها وتساوي بينهم بالعدل ولا تميز الولد عن البنت ، فبعض النساء هن من خلقن مجتمعا ذكوريا ثم تشتكي منه فالأم بطريقة التربية الخاطئة وتمييز الولد عن البنت خلقت منه فرعونا وانسانا نرجسيا يريد أن يحصل على كل شيء حتى ولو لم يكن من حقه وإن لم يحصل عليه يحطمه فهو يشعر أنه السيد الذي لا يرفض له طلب وهو الآمر الناهي، وعلى الأزهر الشريف أن يقوم بتوعية الشباب واحتضانهم دون تسفيه أو تعنيف ويكون لهم حصنا منيعا ضد غزو الفساد والتطرف ،وفساد الضمائر ، وعلى الأساتذة الأكادميين أن يجدوا حلا في كيفية احتواء طلابهم وأن يقربوا المسافات بينهم ومعاملاتهم كأبنائهم أو أصدقائهم, اعذروني كان لازم أفضفض معكم حتى نتقاسم الوجع ونكون إيجابيين في محاولة العثور على حلول لكل هذه السلبيات.
http://makememinimal.com/2024/hyg2bh5o